اختصرت المصممة نبيهة الغياتي في أحدث قفاطينها، ماضي وتراث موطنها المغرب، من شماله وحتى أقصى جنوبه؛ حيث تركت بصمتها المميزة في كلٍ من منصة العرض وذاكرة الحاضرين، وذلك في موسم أصيلة الثّقافي الدُّولي الـ40، ضمن عرض أزياء غنّي ومتنوع، حضره مجموعة من المفكرين، المثقفين والسياسيين.
30 تصميماً مغربياً
لعبت قفاطين وجلابيات المصممة نبيهة الغياتي دور بساط الريح، فمن خلالها تمكنت من التنقل بالحضور من شمال المغرب، إلى شرقه، غربه، وسطه وأخيراً صحرائه، دون الحاجة إلى مغادرة قاعة العرض، وذلك بتقديمها تصاميم حملت في طياتها أدق التفاصيل المميزة لملابس كل منطقة مغربية، مع لباس تقليدي مستوحى من المكونات الأمازيغية تارة، والصحراوية والجبلية تارة أخرى، ولكن كيف تمكنت من تحقيق هذا التوازن والتنوع؟
لباس تقليدي
تميزت أزياء المصممة المغربية التي انقسمت ما بين جلابيات وقفاطين، بالتطريز التقليدي والزخارف، ولم تنس إغناءها بالأحجار الكريمة والعقيق؛ لتتمكن من تجسيد مكونات كل منطقة بنجاح، ولكن بطريقة عصرية ومبتكرة.
وعن الألوان التي اعتمدتها المصممة، فقد تنوعت ما بين الأسود، العسلي، الأبيض، فضلاً عن استخدام الطبعات الملونة في أزياء أخرى أساسها لونان أو أكثر.