عندما يلهو الأطفال خارج منازلهم لا يعون مقدار المخاطر التي قد تواجههم، حتى وإن كانوا بصحبة أهلهم فإنهم غالبًا ما يغافلونهم فيطالهم الأذى الغير متوقع، وربما يخسرون أرواحهم في طرفة عين، لذا يقع على عاتق الدولة حماية أرواح أطفالها وجميع مواطنيها من خلال مراقبة كل ما يشكّل خطرًا عليهم، والقيام باللازم لتفادي وقوع أي ضرر، ولعل الآبار ومنافذ الصرف الصحي أكثر ما يهدد الأرواح البريئة؛ حيث وقع ضحية لها العديد من الأشخاص كان أغلبهم من الأطفال، وكان آخر ضحايا الآبار المكشوفة طفل يبلغ من العمر ست سنوات، حيث سقط يوم الأحد الموافق 29 من يوليو في بئر سطحية بمحافظة تربة في منطقة مكة المكرمة، وقد باشرت فرق الدفاع المدني انتشال جثمانه.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" "أنّ مدني تربة انتشل جثمان طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات سقط في بئر سطحية، تغمده الله بواسع رحمته".
كما نشرت مديرية الدفاع المدني مجموعة من الصور لعمليات انتشال جثمان الطفل من داخل البئر.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة شهدت في السنوات الأخيرة مجموعة من الحوادث المأساوية بسبب الآبار المكشوفة، إضافة إلى فتحات الصرف الصحي والتي أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص كان أغلبهم من الأطفال.