يصادف الأول من أغسطس يوم اللعب، وهو يوم مخصص للاحتفال بحق الأطفال في اللعب ويسلط الضوء على أهميته في حياتهم. ولنشارك نحن أيضًا في مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال الاحتفال بهذا اليوم وجهنا عددًا من الأسئلة لفريق اللعب في المستشفى تدور حول أهمية اللعب في حياة الأطفال.
س: كيف يساعد اللعب في نمو الأطفال؟
يمارس الأطفال اللعب غريزيًا بصورة طبيعية فيتعلمون من خلاله مهارات جديدة ويطور قدراتهم ويقوي أجسامهم. ويمثل اللعب أيضًا عاملًا مهمًا لتنمية قدراتهم العقلية الطبيعية، ومن خلال اللعب يتفاعل الأطفال مع العالم من حولهم ويحسون بالارتباط به.
س: لماذا ترون أن اللعب مهم للأطفال المرضى بأمراض مزمنة سواء كانوا في المستشفى أو في المنزل؟
تؤكد المادة 31 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن لجميع الأطفال حق في اللعب، ويشمل ذلك جميع الأطفال سواء كانوا في المنزل أو المستشفى. ويمثل اللعب أيضًا لبعض المرضى البعيدين عن المنزل والمعزولين عن أقرانهم نوعًا من العودة إلى الحياة الطبيعية والابتعاد عن رتابة حياة المستشفى. إنه وقت ممتع ومرح يمكن أن يفهمه وينخرط فيه كل مريض مهما كانت لغته أو ثقافته. ولا ريب أن منح الأطفال المرضى وقتًا لممارسة الفنون والحرف اليدوية والألعاب والمرح والتفاعل أمر رائع لتحسين صحتهم ومساعدتهم على التكيف مع التشخيص والعلاج.
س: من هو فريق اللعب في مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال؟
يتضمن مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال قسمًا خاصًا باللعب يعمل فيه متخصصون ومدربين في اللعب. ومهمتنا إضفاء مزيد من الطبيعية على الحياة في المستشفى وتوفير فرص اللعب لدعم التعلم الطبيعي من خلاله. نحن نقدم لعبًا علاجيًا متخصصًا لمساعدة المرضى في التكيف مع تشخيصهم وحالتهم وعلاجاتهم. منها مثلًا استخدام الفريق أساليب تشتيت الانتباه لشغل الأطفال وتشتيتهم قبل اختبارات الدم وخلالها ليشعروا بتجربة أكثر راحة وأقل إزعاجًا.
يعالج مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال كل عام 1500 طفل من الشرق الأوسط ممن يعانون من أمراض نادرة ومعقدة.