هكذا أعلن حارس مرمى مصر عصام الحضري اعتزاله

أعلن اللاعب الدولي وحارس المنتخب المصري عصام الحضري اعتزاله اللعب دولياً، معدداً أسباب اعتزاله اللعب بأنه أدى مهمته على أكمل وجه، حارساً وحامياً لعرين شباك المنتخب المصري طوال 22 عاماً من لعب كرة القدم، وأنه حان الوقت للاعتزال والخلود للراحة، والتفكير فيما هو آت من مستقبله، كما شكر جمهوره والشعب المصري على دعمهم له وحبهم إياه، بأنهم سيظلون في قلبه إلى الأبد.
وقد أصدر عصام الحضري بياناً على صفحته على «فيسبوك» قال به: «لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي».
وأضاف: «اليوم، بعد ٢٢ سنة و٤ أشهر و١٢ يوماً، على مباراتي الأولى بقميص المنتخب الوطني المصري، رأيت أنّها اللحظة الأنسب لتعليق قفازاتي، بعدما وفّقني الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصري العظيم».
وتابع: «الآن حانت اللحظة التي لم أكن أنتظر قدومها، طوال سنوات كفاحي وتحملي أصعب الظروف وأقوى التدريبات ليلاً ونهاراً؛ كي أكون عند حُسن ظنكم بي، وأظل الأجدر بحراسة مرمى المنتخب لأجيال متعاقبة».
وأشار: «أنا الآن في غاية الفخر؛ حيث حميت شباك المنتخب الوطني في ١٥٩ مباراة دولية، مشاركاً في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطولة أمم أفريقيا ٤ مرات في أعوام ١٩٩٨ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ ومركز الوصيف في بطولة ٢٠١٧، وقد حصلت على لقب أفضل حارس في البطولة الأفريقية خلال ٤ نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطني في الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام ٢٠٠٧، وأخيراً تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا، ثم شاركت في المباراة الثالثة بدوري المجموعات أمام المنتخب السعودي الشقيق، لأساهم في كتابة اسم مصر في تاريخ المونديال، كأكبر لاعب في تاريخ البطولة».
واختتم الحضري بيانه قائلاً: «أخيراً، أحمد الله على كل ما مضى وأسأله التوفيق فيما هو آت، وأتمنى أن أكون قد نجحت في مهمتي طوال السنوات الماضية، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأسرتي التي تحملت صعوبات حياتي ودعمتني في كل خطواتي، وأختص بالشكر والعرفان، والدي عليه رحمة الله، لما قدمه لي وما فعله من أجلي، وأشكركم على دعمكم المتواصل الذي كان وسيظل وقود النجاح وقاهر المستحيل»، ثم أنهى بيانه بالتوقيع عليه باسمه.
وجاءت تعليقات متابعي الحضري على صفحته حزينة لقراره ومثنية على عطائه الدائم لمنتخب بلاده، ومبدية إعجابهم بمسيرته الكروية الكبيرة وإنجازاته التاريخية التي لن تتكرر لأي لاعب مصري سابق له. وعلق متابع قائلاً: « تسلم يكفي كأس الأندية»، وعلق متابع آخر: «هتوحشنا ياحضري».