يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس بـ يوم الشباب العالمي، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1965 ليمثِّل الشباب السلم والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب.
في عام 1985، وافقت الجمعية العامة على المبادئ التوجيهية المتعلقة بمواصلة التخطيط والمتابعة المناسبة في ميدان الشباب، وفي ديسمبر 2009، اعتمدت الجمعية العامة القرار بإعلان السنة الدولية للشباب ابتداءً من 12 أغسطس 2010، ودعت الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، والمجتمعات المحلية في كل أرجاء العالم إلى دعم أنشطة، تقام على الصعيدين المحلي والدولي في يوم الشباب العالمي.
وأوصت الجمعية العامة بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب، ويؤدي دوراً رئيساً في تنمية الشباب، ويركز على تدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب.
ويولي برنامج العمل الشبابي الأولوية لـ 15 بنداً منها: التشغيل، التعليم، الجوع والفقر، الصحة، البيئة، المخدرات، أنشطة شغل الفراغ، العولمة، والإيدز.
يشار أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التزمت على تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة، وأكدت أن "التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها بدون السلام والأمن". ويهدف الهدف 16 إلى ضمان اتخاذ قرارات مستجيبة وشاملة وتشاركية وتمثيلية على جميع المستويات.
كما يشجع برنامج العمل لـ يوم الشباب العالمي، والذي يوفر إطاراً للسياسة العامة ومبادئ توجيهية عملية لتحسين حالة الشباب، "تشجيع المشاركة النشطة للشباب في صون السلم والأمن".