تسعى السعودية بجميع كوادرها التعليمية والقائمين عليها إلى تحقيق هدفها ببناء جيل متعلمٍ وواعٍ وعالي الثقافة، وقد استطاعت الجامعات السعودية، أن تثبت جدارتها على مستوى العالم، وهو ما يؤكده إدراج أسماء عدد من هذه الجامعات ضمن قوائم أفضل جامعات العالم طوال سنوات، وحصولها على تصنيف "QS"، و"cwur"، و"يو إس نيوز".
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تأسَّست قبل 55 عاماً في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية. تحرص الجامعة على تطوير شراكاتها مع كبرى المؤسسات والجامعات البحثية، ويشرف مكتب التعاون الدولي فيها على تأسيس ورعاية هذه الشراكات.
جامعة الملك سعود
جامعة حكومية، تقع في مدينة الرياض، تأسَّست قبل 61 عاماً، وتعد ثاني أكبر جامعة في العالم من حيث المساحة.
جامعة الملك عبدالعزيز
بدأت جامعةً خاصة، قام عليها مجموعة من رجال الخير من أهل جدة، ثم بدعمٍ من الملك فيصل بن عبدالعزيز أصبحت جامعة حكومية مجانية للطلاب السعوديين وأبناء المواطنات، والمبتعثين من دول الخليج، وتعد رابع أكبر جامعة في الشرق الأوسط.
جامعة أم القرى
بدأت جامعة أم القرى بكلية الشريعة، التي تعد الصرح الأول للتعليم العالي بمفهومه الحديث في السعودية، ثم أنشئ المعهد العالي للمعلمين في الجامعة باسم كلية المعلمين، بعدها انضمَّت كليتا الشريعة والتربية إلى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة "كجزء من الجامعة في مكة"، ثم افتُتحت كلية التربية في الطائف، وأضيفت أقسام ومراكز علمية جديدة إليها. وبإنشاء كلية الطب والعلوم الطبية في مكة، وتحويل عمادة خدمة المجتمع إلى كلية، أصبح عدد كليات الجامعة 12 كلية، إضافة إلى معهد خاص بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومعهد لأبحاث الحج، وجرى أيضاً افتتاح كلية للمجتمع في الباحة، وأصبحت الجامعة توفر مختلف أنواع التخصصات، وتمنح درجات البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في علوم الشريعة، واللغة العربية، والتربية، والعلوم الاجتماعية والتطبيقية، والطب، والهندسة.
جامعة الملك خالد
تقع في مدينة أبها جنوب غربي السعودية. بدأت الجامعة بأربع كليات هي: كلية الشريعة وأصول الدين، كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية، كلية الطب، وكلية التربية، وعلى الرغم من حداثة إنشائها إلا أنها تشهد نمواً وتطوراً سريعاً، ما أسهم في احتلالها مراكز جيدة مقارنة بمثيلاتها من الجامعات الحديثة في السعودية.