للون الأزرق تأثيرٌ مثاليٌّ على البيت وساكنيه، ولعلَّ المتابع لما قدَّمه مصمِّمو الديكور الداخلي هذا الموسم يُمكن أن يلاحظ تحوُّل هذا اللون إلى جزء أساسي من خطَّة الديكور الداخلي، خصوصًا أنَّه ظهر بكلِّ ظلاله ونغماته، التي تبدأ بالأزرق الملكيِّ الرصين، وتنتهي بظلال الـ"باستيل" والشاحبة، مرورًا بتدرُّجات الفيروز (تركواز).
يمكن القول إنَّ الأزرق هو أسهل الألوان، عندما يتعلَّق الأمر بالتنسيق والتناغم، كما أنَّه لون لا يكاد يخلو منه أي بيت. وهو يتقبَّل أغلب الألوان الأخرى، خصوصًا الأسود والأبيض والرمادي وبعض درجات الأخضر، ودرجات خاصَّة من البرتقالي.
فلسفة اللون الأزرق
• يرى خبراء العلاج النفسي أنَّ اللون الأزرق مُفيدٌ في تهدئة الأعصاب، وفي إشاعة مشاعر الأمان والطمأنينة.
• يُعبِّر هذا اللون عن العلاقات الواضحة والانفتاح على الآخرين والتناغم بين العقل والعاطفة.
• إنَّه لون فعَّال في إنعاش النفس المتعبة، كما يُساعد في علاج القلق والخجل وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين ويدعو الناس إلى التقرُّب من بعضهم.
• الأزرق الفيروزي (تركواز) يبعد الموجات الكهرومغناطيسيَّة من البيئة التي تحيط بنا، لذا هو مثاليّ في أماكن الجلوس قرب الكومبيوتر والتلفزيون. كما يُساهم اللون المذكور في زيادة النشاط العقلي والقدرة على الإبداع.
• يُستخدم هذا اللون في العلاجات النفسيَّة الحديثة لأجل إشاعة روح الفرح والسعادة.
النصيحة الذهبية
يمكن اللعب على درجات الأزرق واختيار ظلال متضادة، من أجل إنعاش الزوايا وإضفاء روح الترف والفخامة على المكان. فلطالما ارتبط هذا اللون على مرِّ التاريخ بالنبلاء والفرسان ونخب المجتمع.