بلا شك أنّ الأضحية هي إحدى الأمور المشروعة التي يقوم بها كل فرد مسلم شكراً للخالق وذلك بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، وبالرغم من الاختلاف حول حكمها كانت فرضاً أو سنة محببة، إلا أنّ المسلمين في كل بقاع العالم يحرصون بأقصى إمكانياتهم القيام بفعل الأضحية، لذا تداول البعض أمراً حديثاً عُرف بـ "صكوك الأضحية" فماهي صكوك الأضحية؟
استعانت "سيدتي نت" بالشيخ والمستشار الشرعي الدكتور حمد بن عبدالمحسن التويجري، ليُخبرنا حول ماهيتها وحكمها فقال: "ما يُسمى بصكوك الأضاحي، لها العديد من المقاصد، فإذا كان المقصود منها توكيل شخص آخر للقيام بذبح الأضحية نيابةً عنه لأنّه الأول لا يستطيع أن يتولى أضحيته بنفسه، فإذا كان الشخص الآخر الذي سيُتم الأمر داخل البلاد فلا بأس بذلك سواءً كان ذلك التوكيل لشخصاً بعينه أو جهة موثوق فيها مثل وزارةٍ ما أو جهة خيرية أو استثمارية، أما إذا كان المقصود من صكوك الأضاحي أنّ تُنقل خارج البلد هنا ينبغي عليه معرفة الحالات الجائز فيها نقل الأضاحي خارج البلد".
ويضيف: "الحالة الثالثة والأهمّ إن كان المقصود بصكوك الأضاحي أنّ يدفع الإنسان أي مبلغ ويشترك في أضحية ما، فإن كانت الأضحية "شاه" من فصيلة الضأن فهذه لا تقبل الاشتراك ولا تجزئ سوى عن واحد وعائلته فقط ويُدخل من شاء من أحبابه دون شراكة، أما إذا كانت الأضحية بقر أو إبل فتقبل الاشتراك إلى سبعة أفراد فقط".
المزيد: