يقول المثل الحاجة أم الاختراع. وإذا كان الأمر يتعلّق بصحافي يُريد إيصال خبره، فلن يقف بوجهه شيء حتى الفيضانات. وهذا ما حدث مع مراسل من قناة تلفزيونية هنديّة كان يغطّي الأحداث حول الفيضانات التي اجتاحت شمال الهند، حيث تحدّى المياه والخراب بالصعود على ظهر أحد السكّان المحليين هرباً من المياه.
وانتشر التقرير المصوّر للمراسل ناريان بارجاين من التلفزيون الهنديّ بلمح البصر حول العالم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع نشر مقاطع الفيديو، حيث بدا فيه المراسل وهو يصف معاناة السكّان المتضرّرين من آثار الفيضانات المجتاحة لشمال الهند، محاولاً التعاطف مع مأساتهم، وهو يركب ظهر أحد الناجين. وردّ الصحافيّ المخضرم الذي تجاوزت خبرته المهنيّة 17 عاماً، على الانتقادات التي وجّهت إليه بالقول إنّ الرجل الحامل له كان سعيداً بذلك، وإنّه دفع له 50 روبيّة لقاء هذه الخدمة، وقال: «لقد ساعدناه بتأمين بعض الموادّ الغذائيّة وبعض المال، وكان ممتنّاً لنا، وأراد أن يظهر لي بعض الاحترام، لأنّها كانت المرّة الأولى التي يزور فيها شخص من مستواي منزله، فعرض عليه مساعدته بعبور النهر عن طريق حملي على كتفيه«.
مراسل يغطي حدث الفيضان من على ظهر أحد الناجين
- أخبار
- سيدتي - نت
- 28 يونيو 2013