يبدو أن فوائد الزنجبيل لا تحصى بالفعل! فالدراسات العلمية الحديثة تشير إلى المزيد منها، تعرّفي إليها من خلال الموضوع الآتي:
_ يحتوي الزنجبيل على مادة قد تساعد على الوقاية ضد السرطان
السرطان مرض خطير ويتسم بنمو خلايا غير طبيعية لا يمكن السيطرة عليها. وتمت دراسة مستخلص الزنجبيل كعلاج بديل لعدة أشكال من السرطان.
وأما الخصائص المضادّة للسرطان في الزنجبيل فهي بفضل "الجنجرول6"، وهي مادة توجد بكميات كبيرة في الزنجبيل الطازج النيء.
وفي دراسة شملت 30 شخصاً تناولوا غرامين من مستخلص الزنجبيل كل يوم، فانخفض لديهم مستوى جزيئات المؤشرات التي تعزز حدوث الالتهابات. ولكن دراسة أخرى للمتابعة شملت أشخاصاً يعانون من مخاطر عالية لإصابة بسرطان القولون، لم تثبت هذه النتائج.
هناك دليل رغم أنه محدود على أنَّ الزنجبيل قد يكون فعّالاً ضد سرطان البنكرياس وسرطان الثدي وسرطان المبيض، ولكن ثمة حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
_ الزنجبيل قد يحسّن وظيفة الدماغ ويحمي من مرض الزهايمر
الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة قد تسرع عملية الشيخوخة. ويُعتقد أنَّ هذين العاملين من بين الدوافع الرئيسية للإصابة بمرض الزهايمر والتراجع الإدراكي المرتبط بالتقدم في السن. وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّ مضادات الأكسدة والمركّبات النشطة بيولوجياً الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ. كما يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يعزز وظيفة الدماغ بشكل مباشر.
وفي دراسة شملت 60 امرأة بمتوسط العمر، أثبتت أنّ مستخلص الزنجبيل يحسن وقت رد الفعل والذاكرة التشغيلية.
كما توجد دراسات عديدة أجريت على الحيوانات وأثبتت أنَّ الزنجبيل قد يحمي من تراجع وظائف الدماغ المرتبطة بالتقدم في السن.
و تشير الدراسات إلى أنّ الزنجبيل قد يحمي من تلف الدماغ المرتبط بالتقدم في السن، كما يمكن أن يحسّن وظائف الدماغ لدى النساء المسنات.
_ المكوّن النشط في الزنجبيل قد يساعد على محاربة العدوى
الجنجرول، وهي المادة النشطة بيولوجياً في الزنجبيل الطازج قد تساعد على تخفيض مخاطر الالتهابات.
وفي واقع الأمر، فإنَّ مستخلص الزنجبيل قد يمنع نمو أنواع مختلفة من البكتيريا. والزنجبيل فعّال للغاية ضد بكتيريا الفم المرتبطة بالأمراض الالتهابية في اللثة.
والزنجبيل الطازج قد يكون فعالاً ضد فيروس RSV ، وهذا الفيروس سبب معروف لالتهابات الجهاز التنفسي.