هل تجدين صعوبة في إعطاء طفلك الدواء؟ «سيدتي نت» طرحت هذا السؤال على اثنتين من الأمهات، فكانت إجابتهما كالتالي:
ـ كلا
إنني أثق بحكم طبيبي، إذا وصف طبيبي دواءً لابني، فإنني أشعر بثقة إزاء إعطائه الدواء، لأن الطبيب العام، بصفته متخصصاً في الصحة، يعرف الأفضل لمصلحة ابني. عندما عانى داني من ارتفاع في درجة الحرارة، أعطيته باراسيتامول (خافض للحرارة) للأطفال الرضع أو أيبوبروفين. وعندما أعاني من الصداع، أتناول باراسيتامول ـ. لا أعطيه الدواء إلا عندما أشعر أنه بحاجة إليه فعلاً.
ناديا شاكر، أم داني البالغ من العمر 18 شهراً..
ـ نعم
أكره أن أثبتها بقوة لكي تستخدم جهاز التبخير..
في الوقت الحالي، أجد صعوبة في إرغام ابنتي ندى على استخدام البخاخ الذي تم وصفه للأزمة التي تعاني منها. هناك جهاز تبخير مرتبط بالبخاخ ينبغي وضعه على فمها، لكن الأمر أشبه بصراع عندما نثبتها بالقوة للقيام بذلك، وتبدأ بالصراخ.. إنها تكره الأمر. إن ردة فعلها تزعجني فعلاً، لكنني أعلم أنني يجب أن استمر لأنه ينصب في مصلحتها.
غادة علي، أم ندى البالغة من العمر 16 شهراً..
تصرفي
ـ إن التأثير النفسي يمكن أن يصنع العجائب للأطفال. فعندما يشعرون بسوء، يحتاجون إلى معرفة أنك قمت بعمل شيء ما لتخفيف الأعراض عنهم. إذ يمكن أن يكون تأثير أي شراب "خاص" بنفس قوة الدواء ـ يمكن تناول عصير الفاكهة بسهولة ـ إن مرقة الدجاج (التي يعتقد أنها تساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد بتسهيل عسر الهضم وتخفيف آلام الحلق)، يمكن أن تفي بالغرض. أما قوى الشفاء السحرية التي تعرفها جميع الأمهات في شتى أرجاء العالم، فهي وضع ضمادة بطريقة استراتيجية.
ـ ليس هنالك من خطأ في اللجوء إلى بعض الرشوة. فقطعة شوكولاته صغيرة مقابل كل ملعقة دواء يتم أخذها، تبدو مقايضة عادلة. وإذا كنت قلقة إزاء أسنانه، اعطيه مصاصة من النوع الجيد. وبالنسبة للأطفال الرضع، فإن إرضاعه مباشرة بعد إعطائه الدواء، لا يساعده على التخلص من مذاق الدواء فقط، إنما أيضاً على نسيان الأمر برمته.
ـ تأكدي من أنك تشعرين بالثقة الكاملة إزاء الكيفية التي تعطين فيها طفلك الدواء فعلياً. فأنت لا تريدين أن تصارعي من أجل تجميع جهاز الأزمة لطفلك، وهو يصارع لالتقاط أنفاسه مثلاً. إذا كنت غير متأكدة، اطلبي من طبيبك العام ليجري تجربة أمامك قبل أن تغادري العيادة.
ـ عند وضع قطرة العين لطفلك، لفيه بأمان بمنشفة (والذراعان بداخلها) لوقفه عن التلوي، وضعيه في حضنك. وبرفق اسحبي الجفن الأسفل من العين قليلاً إلى الأسفل وضعي قطرة في كل عين. وقبل وضع قطرة الأذن، عليك بتدفئة القارورة بيديك فقط، ومددي الطفل ورأسه إلى الجانب وضعي القطرة في أذنه. ولإعطاء قطرة الأنف، مددي طفلك على السرير وارفعي رأسه قليلاً إلى الوراء وضعي القطرة في فتحتي الأنف.