بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف في 28 أغسطس من كل عام، صرح عدد من الشخصيات البارزة في دولة الإمارات بأهمية دور المرأة الفاعل في المجتمع وشراكتها في العطاء حيث قالوا: الدكتورة حصة خلفان الغزال، المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «نعتز في مكتب الشارقة صديقة للطفل، بوقوفنا جنباً إلى جنب مع جميع الأمهات الإماراتيات والعاملات في مختلف القطاعات؛ لتظل الشارقة مدينة تهيئ مختلف الظروف وتعد الخطط والإستراتيجيات الداعمة للأمهات، والمساعدة على تحقيق التوازن الحقيقي للمرأة بين واجبها كأم وواجبها كفرد منتج وفاعل في المجتمع».
وقالت هنادي صالح اليافعي، مديرة إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل: «ننتهج في حملة سلامة الطفل العديد من الرؤى الساعية إلى دعم المرأة الإماراتية، وإثراء تجربتها الحياتية، من خلال توعيتها كأم ومربية الأجيال بمختلف القضايا والمواضيع التي تتعلق بحياة أبنائها وحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها جراء ما يشهده العالم من تطور في الجوانب التكنولوجية، وتواصلهم المباشر مع الأجهزة الذكية التي باتت جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية».
وبدورها قالت مجد الشحي، مديرة ألف عنوان وعنوان: «أسهمت المرأة الإماراتية إسهاماُ فاعلاً في تشكيل المشهد الثقافي والفكري داخل المجتمع الإماراتي، واستطاعت أن تثبت دورها المؤثر داخل مؤسسات التعليم المختلفة، حيث حققت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر معدل التحاق المرأة بالتعليم العالي، وحققت المركز الأول عالمياً في مؤشر إلمام المرأة بالقراءة والكتابة، وكل من مؤشري مشاركة المرأة في التعليم الإعدادي والتعليم الثانوي».
ومن جانبه قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تقدّم دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لا محدوداً للمرأة، لإيمانها بأن حضور المرأة القوي هو حضورٌ للنجاح واستمرارية لعملية البناء، حيث تشغل المرأة اليوم مناصب رفيعة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي».
وقالت نورا بن هدية، مديرة مبادرة ثقافة بلا حدود: «باتت المرأة الإماراتية المثقفة والشاعرة والأديبة تعتلي منابر الثقافة العالمية، وتصدّر صورة ناصعة عن مكانة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتلك أعلى عدد من النساء اللواتي صنّفن ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال عربية بناء على ما نشرته مجلة فوربس في العام 2017، حيث تواجدت 19 امرأة إماراتية في هذا التصنيف».
هذا وصرحت بدرية آل علي مديرة مبادرة لغتي: «يحق للمرأة الإماراتية أن تفخر بما أحرزته من إنجازات في مختلف المجالات، مما جعل منها شريكاً ومحركاً أساسياً في عملية التنمية، وصانعة للتغير، إلى جانب دورها الأهم كصانعة للأجيال، ودعتها إلى مواصلة التميز وإحراز الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقالت شيخة الشامسي، مديرة مفوضية مرشدات الشارقة: «للمرأة الإماراتية تجربتها الخاصة المنسجمة مع ثقافة وتوجهات الدولة التي تتمحور حول بناء مجتمع منسجم ومترابط قائم على المعرفة والتنافسية الإيجابية بين مختلف مكوناته، وعلى العدالة في الفرص بين الجميع سواء في العمل أو التعليم أو التعبير عن المواهب والقدرات، وهذه التجربة أصبحت اليوم نموذجاً إقليمياً يحتذى به للكثير من النساء في العالم».
كما أفادت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مديرة سجايا فتيات الشارقة: «إن احتفاء الإمارات بيوم المرأة الإماراتية هو احتفاء بالرؤية والطموح والعزيمة التي اتسمت بها شراكة المرأة للرجل منذ تأسيس الاتحاد، وأثبتت لنا تجربة سيدات إماراتيات رائدات أن مشاركة المرأة للرجل في مختلف ميادين العمل الاقتصادي والاجتماعي والإنساني هي العنصر الأساس لفرادة التجربة التنموية في الإمارات ونجاحها الاستثنائيّ».
من جهتها قالت خولة السركال، المديرة العامة لنادي سيدات الشارقة: «يعتبر نادي سيدات الشارقة الذي تأسس بتوجيه من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة، أحد تجليات المكانة التي حققتها المرأة في المجتمع الإماراتي؛ حيث بات صرحاً للمرأة وحاضناً لمواهبها وراعياً لتوجهاتها، ومكاناً للتفاعل الاجتماعي لدمج المرأة في منظومة العمل والإبداع في الإمارة والدولة على حد سواء».
في حين صرح محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «تجاوزت دولة الإمارات منذ عقود طويلة الحديث عن المرأة في سياق دعمها وتمكينها على المستوى الاجتماعي، فرؤية الدولة المركزية التي تأسس عليها الاتحاد وضعت مشروع نهضتها في يد أبنائها كافة، منطلقة من حقيقة أن رأس المال البشري وحده القادر -عبر الخطط المدروسة والاستثمار بالمعرفة والمستقبل- على تحقيق التنميّة المنشودة والوصول إلى آمال وطموحات الدولة بأكملها».