يعد اليوم الوطني، مناسبة عامة يحتفل بها الصغير قبل الكبير، ويتسابقون على شراء كل ما يتعلق فيها؛ حيث تشهد محلات الخردوات والقرطاسيات سباقًا في عرض الأعلام والهدايا الخاصة باليوم الوطني.
"سيدتي" تستعرض لكم تجهيزات تلك المحلات والأسر لليوم الوطني 88.
الاستعداد قبل اليوم الوطني
بدايةً يقول عبدالله أحمد، المدير المسئول بمكتبة الفانوس، إنهم يستعدون لليوم الوطني قبل قدومه بفترة، وذلك من خلال توفير الأعلام والشعر الملون وغيرها من المستلزمات لمثل هذا اليوم، الذي يلاقي إقبالاً من بعض الشباب، كذلك نوفر البروشات الصغيرة التي تحمل صور الملك.
وعن مدى الإقبال، يقول: "الإقبال بالطبع في هذا الموسم كبير؛ فهناك إقبال على مستلزمات المدرسة من قبل الطلاب، وإقبال على شراء مستلزمات اليوم الوطني، سواء من قبل الطلبة، أو الأسر التي ترغب في الاحتفال بالمنازل والاستراحات وغيرها، ويستمر الإقبال إلى بعد اليوم الوطني بأسبوع من قبل الطلبة وأسرهم".
أرباح مضاعفة
وعن الأسعار، أوضح أنها تختلف حسب الحجم؛ "فهناك أعلام تبدأ أسعارها من3 ريال إلى150ريال، في حين هناك بعض الأماكن تستغل اليوم الوطني وترفع الأسعار؛ خاصة الأعلام؛ ليصبح العلم الصغير بـ5 و10 ريال ليصل العلم الكبير إلى200-300 ريال".
وعن نسبة الربح، يشير إلى أن الاحتفال باليوم الوطني، يعد مناسبة جيدة لتحصيل الربح؛ حيث تصل أرباح هذه الفترة ما بين 30- 35 ألف ريال.
اليوم الوطني يحرك الركود الذي تشهده الأسواق
ويقول أشرف عبداللطيف، أحد الباعة في محل خردوات، إن الاقبال يزداد على كل ما يتعلق باليوم الوطني، وقال: "في السابق كان الإقبال على الأعلام فقط، ولكن في أربع السنوات الأخيرة، أصبحت هناك منتجات أخرى تجذب المحتفلين باليوم الوطني، ونستعد بتوفيرها بكميات كبيرة، ونحرص على تزيين المحل بالأعلام؛ حتى اكتست جدرانه باللون الأخضر"؛ مؤكدًا أن الإقبال المتزايد قبيل اليوم الوطني، يكون على شراء الملصقات والقبعات الخضراء والشعارات الوطنية؛ لتحرك ركود العام؛ خاصة وأن اليوم الوطني يأتي متزامنا مع دخول المدارس.
الأسر تستعد بالملابس الخضراء والأعلام
فيما ترى أم رويد، "أن اليوم الوطني مناسبة نعبر بها عن حبنا وولائنا لوطننا الغالي بطرقنا الخاصة؛ فأنا حريصة كل عام أن أقوم بالاحتفال باليوم الوطني في منزلي أو بمنزل إحدى الأقرباء، لكن هذا العام سوف نقوم باستئجار استراحة للاحتفاء باليوم الوطني مع أبنائي، وذلك بشراء الأعلام ذات الأحجام المختلفة، وسوف أُلبس ابني صديريًا أخضر، وأنا وابنتي سنرتدي التيشرتات الخضراء".
فيما تحرص رنيم عبدالله على الاحتفال باليوم الوطني مع صديقاتها بالتجمع، ولبس الإكسسوارات التي تحمل شعار اليوم الوطني، وشراء تيشرتات خضراء.
بينما تحرص منال قربان، على توفير كل متطلبات اليوم الوطني لأطفالها؛ فتقول: "ابني في الصف الرابع الابتدائي، يحرص كل عام على شراء الأعلام واختيارها بنفسه، وأراد هذا العام أن يشتري كل منتج يخص اليوم الوطني؛ ليحتفل به في المدرسة".