كشفت دراسة فنزويلية حديثة أنّ العمليات التجميلية التي تسعى للوصول إلى الشكل القريب للعرق الأبيض، لا تزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات على المدى الطويل.
حيث ترى الدراسة أنها لا تغير نظرة الشخص الأساسية لنفسه ولعرقه الأصلي، وأنّ التأثير الإيجابي لتغيير الشكل يكون مؤقتًا فقط، وشملت الدراسة 63 شخصًا من العرق الأبيض أو الأسود أو خليط بينهما، والذين خضعوا لعملية تجميل أنف أو أنهم يفكرون بهذه العملية وجميعهم أقروا بأنهم رغبوا بالحصول على أنف دقيق ومرفوع مشابه لأنف العرق الأبيض، بأمل أن يحسن هذا التغيير في شكلهم من ثقتهم بذواتهم وتقديرهم لأشكالهم، واستنتج من الدراسة أنّ التحسن في الثقة بالنفس كان مؤقتاً فقط، وأنّ الهدف وراء العملية التجميلية لم يكن فقط تغيير شكل الأنف، وإنما تغيير ما يشير إلى الأصل العرقي للشخص والذي لم تفلح هذه العمليات في انتزاعه من داخل الشخص وحتى من نظرة الآخرين له، إذ إنّ لون البشرة غالبًا ما يشير إلى الأصل العرقي، مما حافظ على الشعور بالتهميش لديهم. وأوضح الباحثون أنّ هناك الاهتمام زائد بشكل عام بالمظهر الخارجي في فنزويلا ما زاد من اهتمام الكثير من النساء بشكلهنّ ورغبتهنّ بالحصول على صدر أكبر، أو شد الوجه أو نفخ الشفاه وغيرها من الإجراءات التجميلية الأخرى، وأنّ السعي للوصول إلى الشكل القريب للعرق الأبيض أدى إلى تغير في النظرة العرقية في البلد.
الجدير بالذكر أنّ التوجه لإجراء عمليات التجميل من النساء أصبح بكثرة في السعودية وذلك لتطور الطب ولبحث النساء المستمر عن الجمال.
حيث ترى الدراسة أنها لا تغير نظرة الشخص الأساسية لنفسه ولعرقه الأصلي، وأنّ التأثير الإيجابي لتغيير الشكل يكون مؤقتًا فقط، وشملت الدراسة 63 شخصًا من العرق الأبيض أو الأسود أو خليط بينهما، والذين خضعوا لعملية تجميل أنف أو أنهم يفكرون بهذه العملية وجميعهم أقروا بأنهم رغبوا بالحصول على أنف دقيق ومرفوع مشابه لأنف العرق الأبيض، بأمل أن يحسن هذا التغيير في شكلهم من ثقتهم بذواتهم وتقديرهم لأشكالهم، واستنتج من الدراسة أنّ التحسن في الثقة بالنفس كان مؤقتاً فقط، وأنّ الهدف وراء العملية التجميلية لم يكن فقط تغيير شكل الأنف، وإنما تغيير ما يشير إلى الأصل العرقي للشخص والذي لم تفلح هذه العمليات في انتزاعه من داخل الشخص وحتى من نظرة الآخرين له، إذ إنّ لون البشرة غالبًا ما يشير إلى الأصل العرقي، مما حافظ على الشعور بالتهميش لديهم. وأوضح الباحثون أنّ هناك الاهتمام زائد بشكل عام بالمظهر الخارجي في فنزويلا ما زاد من اهتمام الكثير من النساء بشكلهنّ ورغبتهنّ بالحصول على صدر أكبر، أو شد الوجه أو نفخ الشفاه وغيرها من الإجراءات التجميلية الأخرى، وأنّ السعي للوصول إلى الشكل القريب للعرق الأبيض أدى إلى تغير في النظرة العرقية في البلد.
الجدير بالذكر أنّ التوجه لإجراء عمليات التجميل من النساء أصبح بكثرة في السعودية وذلك لتطور الطب ولبحث النساء المستمر عن الجمال.