بلا شك أنّ سوق العمل في العالم أجمع قد تغيّرت متطلباته عن السابق وأصبحت المهارات عاملاً متحكماً في قبول الشخص بالوظيفة المُقدم عليها من عدمه، لذا بات اكتساب بعض المهارات أمراً ضرورياً.
عبر السطور التالية يخبرنا المدرب ومستشار التطوير وريادة الأعمال/ عمر الهبدان، عن بعض من تلك المهارات.
يقول الهبدان: «المهارات الشخصية عبارة عن قوة تتشكل في السلوك أو التفكير أو المشاعر، لذا فإنّ امتلاك بعض المهارات يزيد من إنتاجية الفرد ويساعد على تطوير ذاته، ومن أبرز تلك المهارات التي تُساهم في رفع كفاءة الموظف وترفع من مستوى أهليته للقبول في الوظائف هي:
1- مهارات الاتصال: وهي تعني فن التواصل مع الآخرين ومعرفة الشخصيات، وكيفية كسب الآخرين سواءً كانوا «زملاء مهنة أو المدراء أو العملاء» وكيفية التعامل مع مسائلهم.
2- مهارة الإنصات: الاستماع للآخرين بتركيز وفهم دقيق لما يريدون الوصول إليه.
3- مهارة الإلقاء والتأثير: وهي تعني مهارة التحدث مع الجماهير، ومعرفة طرق الحوار الناجح والتأثير على الأفراد.
4- مهارة استخدام التقنية: بلا شك أنّ التقنية أصبحت محيطة بنا اليوم، لذا فإن مهارة استخدام التقنيات المختلفة المتعلقة ببيئات العمل مهارة لابد منها لتيسير وإنجاز مهام العمل.
5- مهارة بناء فريق العمل: وتعني القدرة على بناء فريق العمل والتعاون معه لتحقيق هدف معين.
6- مهارة حل المشكلات: القدرة على حل المشاكل المهنية التي يواجهها الموظف بأسرع وقت، والقابلية لحل المشكلات بين الأطراف المتنازعة.
7- مهارة التخطيط والتنظيم: وهي تعني القدرة على تخطيط وقتك بفعالية، والقدرة على تخطيط أساليب العمل وتطويرها، بالإضافة إلى تنظيم المهام لإنجازها.