أثار غياب فنانين عرب كبار عن جنازة الفنان الجزائري الراحل رشيد طه، موجة استياء بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل الكثير من رواد "الفيسبوك" عن سبب تخلف فنانين عرب عن توديع رشيد، بخاصة الشاب خالد وفوضيل، في الوقت الذي حضر فيه الفنان المغربي محمد الريساني فقط، بالإضافة إلى كبار الفنانين والموسيقيين والكتّاب والموزعين والإعلاميين الفرنسيين.
ولد طه على الساحل الشمالي الغربي للجزائر في عام 1958، وانتقل مع عائلته إلى ليون في سن العاشرة.
دخل المغني أولًا عالم الموسيقى عندما افتتح ناديًا في ليون يدعى Les Refoulés ) The Rejects) في أواخر السبعينيات.
وقد برز إلى الصدارة باعتباره المغني الرئيسي في المجموعة الناطقة باللغة العربية Carte de Séjour ، والتي مزجت موسيقى الروك الغربية بالموسيقى الجزائرية.
يُعرف رشيد طه بنضاله من أجل حقوق الإنسان، حيث شارك في مسيرات عديدة للدفاع عن حقوق النساء.
وقد غنّى رشيد طه مع العديد من المغنّين ذوي الشهرة العالمية، مثل البريطاني دافيد بوي، والفرنسي آلان باشونغ، فيما كان يعشق أغاني السيدة أم كلثوم، ومغني الروك الأمريكي ألفيس بريسلي.
وكان رشيد طه قد انتهى مؤخرًا من إعداد ألبوم جديد كان سيصدره في أوائل عام 2019 باسم Believe.