بسبب ظروف الحياة الصعبة يستلزم الوضع الحالي لمعظم الأسر العربية خروج الأم من البيت إلى العمل، ولكن كيف يمكن أن يتقبل الصغير ذلك، حتى في سن الطفولة المتأخرة، كيف يتقبل عودته من المدرسة ولا يجد أمه في انتظاره، أو تركه في البيت مع الخادمة، وهذا التساؤل يقلق الكثيرات من الأمهات.
"سيدتي زطفلك" التقت بالمرشدة النفسية الأستاذة ضحى دياب والتي تنصح بالخطوات التالية لكي يتعود الطفل على خروج أمه إلى عملها:
يجب أن تكون الأم قد نجحت في عزل الطفل تدريجياً عنها عن طريق الفطام، ونقله إلى غرفته الخاصة لكي ينام ويلعب بها.
يجب أن تعوده على البقاء مع من تثق بهم مثل الخادمة أو الحماة أو أخت الزوج.
العبي مع طفلك لعبة الغميضة لكي يتعلم أن الحياة فيها ظهور وفيها اختفاء.
العبي لعبة الغميضة لكي تعود الطفل على ذلك.
يفضل أن يتم تأجيل قرار العمل بالنسبة للأم لما بعد عمر ثلاث سنوات.
يمكن أن تتركي الطفل بالتدريج في البيت وتذهبي لشراء حلوى أو زيارة الجيران لمدة لا تزيد عن ربع ساعة ثم تزيد بالتدريج.
يجب أن تثني على تجاوب طفلك مع بعدك عنه وبأنه لم يبكي وينتحب أو يمتنع عن الطعام.
أصبري على طفلك ولا تضربيه حين يبكي لمجرد بعدك عنه في الحمام مثلاً، فذلك يعلقه بك أكثر.