أكدت الدراسات أنّ نمط الحياة غير الصحي في المملكة بما فيها المعدلات المنخفضة من الحركة والنشاط البدني وارتفاع نسبة التدخين أدى إلى تسارع كبير في معدلات انتشار مرض السكري من النوع الثاني. لذا تبذل وزارة الصحة جهودًا كبيرة لتوعية المصابين ومد يد العون لهم، لذا ومن باب شعور الوزارة بالمسؤولية تجاه مرضى السكري ومحاولة تقديم أبسط أشكال المساعدة لهم أعلنت يوم أمس الاثنين أنه سيتم البدء في توزيع أجهزة الفحص المنزلي للسكر لجميع المرضى في المراكز الصحية ومراكز السكر خلال الأسابيع القادمة.
وأضافت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة توزيع أجهزة ليبري الحساس أو السنسور للأطفال من ٤ – ١٨سنة، وسيكون التوزيع فقط في مراكز السكر وعيادات السكر في مستشفيات الولادة والأطفال.
تجدر الإشارة إلى أنّ مرض السكري من النوع الثاني سجّل معدلات انتشار عالية في السعودية بلغت 32.8% في آخر إحصائية، ومن المتوقع أن تصل إلى 45.36% في العام 2030. ويكلف علاج مرض السكري وزارة الصحة ما يقارب 40% من ميزانيتها سنويًّا،