انتشرت في الآونة الأخيرة "العقاقير الذكية" بين الشباب والبنات لأهداف مختلفة، وهي نوع من المنشطات، أو المخدرات التي يتناولها الشباب بذريعة زيادة نسبة الذكاء، بينما تتناولها بعض الفتيات بهدف التنحيف دون العلم بالأضرار التي قد تسببها لهم، أو مع علمهم بها وتجاهل ذلك. وحول هذا النوع من العقاقير والأدوية وفوائدها وأضرارها، تحدثنا إلى الصيدلانية يارا حسام عطاري.
العقاقير الذكية "المحفزات والمنشطات"
عبارة عن أدوية يتم تعاطيها في العادة لتحسين الوظائف الذهنية، مثل الإدراك والذاكرة والذكاء والانتباه والتركيز، كونها تعمل على تعزيز الاتصال بين الخلايا العصبية، وتحسين إمداد الدماغ بالأوكسجين، وتحفيز نمو الأعصاب، ومن أهمهما "الأمفيتامينات"، و "الكولينيرجات"، و"الزانثينات". وهذه المحفزات والمنشطات يجب أن تؤخذ بوصفة طبية وكمية محددة وفترة معينة، وغالباً ما يتم تعاطيها من قِبل الطلاب المقبلين على الثانوية العامة، أو على الاختبارات في الجامعات، كما تستخدم أيضاً دواءً معالجاً لبعض حالات صعوبة الإدراك، وقد انتشر تناولها أخيراً بوصفها نوعاً من المخدرات أو بهدف التنحيف.
البدائل
يمكن اللجوء إلى البدائل الطبيعية لتحفيز الذكرة، والوقاية من مرض الزهايمر، فالدماغ في حاجة إلى كمية هائلة من الطاقة لأداء وظائفه، والحفاظ على الوعي، ويمكن الحصول عليها من بعض أنواع الأعشاب، والمكملات الغذائية الطبيعية "النووتروبيك"، مثل زيت السمك المعروف بـ OMEGA 3، والبذور الموجودة في فاكهة العنب، وعرق السوس.
الأضرار
تسبب هذه الأدوية عند الإدمان عليها القلق، والأرق، ويستخدمها بعض الشباب فترات طويلة بطرق غير قانونية، وغير صحيحة فتسبب لهم أعراضاً جانبية خطرة مثل الإدمان، وبعض هذه الأدوية يؤدي استخدامها على المدى الطويل إلى تليف أو تشمع الكبد بسبب وجود الزئبق السام فيها.