نيكول سابا تحرج نيشان وتظهر سطحيّة أسئلته

12 صور

لا شكّ أنّ نيشان سيخسر الكثير من رصيده كإعلاميّ، إذا استمرّ في اعتماد الأسلوب نفسه في إدارة الحوار مع "شهرزاده"، في برنامجه الرمضانيّ "أنا والعسل 2"، لأنّه لم ينجح حتّى الآن في إثارة مواضيع عميقة ودسمة تُثير المشاهد وضيفاته النجمات اللواتي يُمكن أن يبحن بالكثير، إذا تمّ التطرّق إلى تجاربهنّ الشخصيّة والمهنيّة بطريقة مختلفة. من الواضح جداً أنّ "أنا" نيشان أصبحت متضخّمة جدّاً إلى درجة أنّها أصبحت تمنعه من تطوير تجربته، ما أوقعه في نمط معيّن من الأسئلة البديهيّة والمكرّرة التي لا تواكب ما تشهده المرحلة الحالية من تطوّرات في المجالات كافّة، فضلاً عن تركيزه على طرح أسماء منافسة للضيفات، والتي يبدو أنّها لم تعد تُثيرهنّ، لأنّهنّ بتن يُدركن "أصول اللعبة".

الإثارة المفقودة
صحيح أنّ فكرة البرنامج ترتكز على سمات شهرزاد من ثقافة وذكاء وجمال وشرّ، وترتكز أوّلاً وأخيراً على إجابات ضيفة كلّ حلقة، لكنّ نيشان يبدو أسيراً لمعلومات حصل عليها من الأرشيف الفنيّ لكلّ نجمة، ولم يعمل على مواكبة الجديد أو تطويره إلا في ما ندر؛ وهو بالرغم من سعيه إلى اعتماد أسلوب الإثارة مع نجماته، إلا أنّه لم يستطع حتّى الآن استفزاز أيّ منهنّ والحصول على "سكوب"، خلاف ما كان يحصل في برامجه السابقة التي لا بدّ من الاعتراف أنّها كانت ناجحة وتُثير البلبلة في الوسط الفنيّ والإعلاميّ.

بايبي نيكول
حلقة الليلة الثامنة التي استضاف فيها النّجمة نيكول سابا بدت باهتة وسطحيّة، وبدا أنّ كلّ الهدف منها هو إظهار حملها، ومعرفة جنس الجنين باتّفاق مسبق بين الطرفين ـ على ما يبدو ـ، إذ كشفت نيكول أنّها تنتظر مولودة أنثى، ستُطلق عليها اسم نيكول، وقالت إنّها لو رزقت بصبي لكانت ستُطلق عليه اسم يوسف. ولم يكن لنيكول علاقة بسطحيّة تلك الإطلالة، لأنّ دورها أوّلاً وأخيراً هو الإجابة على أسئلة نيشان الذي بدا وكأنّه يُغرّد خارج السرب، وغير ملمّ بالمعلومات الجديدة. على سمة الأنوثة، أعطت نيكول نفسها 7 من عشرة، وأكّدت أنّ أنوثتها مقرونة بالخشونة، فهي صلبة في حياتها المهنيّة، وتترك أنوثتها لحياتها الشخصيّة مع زوجها يوسف الخال. وعلى سمة الجمال، أعطت نفسها 8 من عشرة، قسّمتها ما بين 4 للشكل، والـ 4 الباقية للمضمون. أمّا بالنسبة إلى سمة الثقافة التي ترى نيكول أنّها اكتسبتها من الحياة ومن الدراسة، فأعطت نفسها 7 من عشرة، كما أشارت إلى أنّها تقرأ الكتب التي لها علاقة بالروحانيّات، ولكن نيكول بدت مغالية، عندما أعطت نفسها 10 من عشرة على سمة الذكاء؛ هي التي قالت في جواب آخر "أسخف شي الواحد يقيّم حالو"، وإن حاولت تبرير هذه العلامة بقولها إنّها يُمكن أن "تطنّش" عن كلّ شيء إلا عن الذكاء، أمّا عن "الشرّ الذي لا بدّ منه" فأكّدت أنّها خالية من الشرّ، وإذا كانت امرأة قاسية فهذا لا يعني أنّها شريرة. و"لطشت" أنّها تركت الشرّ لغيرها، من دون أن تفصح عن أيّ أسماء. وكأنّها حاولت أن تُعطي جواباً من قبيل المسايرة فقط، قالت إنّ الشرّ موجود فيها بنسبة 1 من عشرة.

لعب على وتر الغيرة
نيشان حاول أن يلعب على وتر الغيرة النسائيّة، عندما حشر اسم باميلا الكيك، من باب المونة عليها كما قال، في سؤال وجّهه إلى نيكول عن رأيها بعلاقة الحبّ التي جمعت بين زوجها يوسف الخال والممثلة باميلا الكيك في مسلسل "جذور"، فردّت بالقول إنّها أقنعتها، كما أشارت إلى أنّ زوجها لا يغار عليها من أيّ ممثل وسيم يُشاركها العمل، لكونه "ابن كار"، ولكنّه يغار عليها على المستوى الشخصيّ. كما تطرّق نيشان إلى السبب الذي حال حتّى اليوم دون فوزها بجائزة "الموركس دور"، فكان جوابها: "ربّما أفلامي ومسلسلاتي لم تلفت نظر القيّمين على الجائزة"، حيث انتقدت الطريقة التي تمنح بها جوائز لمن لا يستحقها.

عتب على الصحافة
ولم توفّر نيكول الصحافة اللبنانيّة من انتقاداتها، عندما لمّحت إلى "الخوش بوشية" وعدم التقدير في التعامل معها، على عكس المعاملة الطيّبة التي تحظى بها من الصحافة المصرية". أيضاً حاول نيشان أن ينتزع "سكوب" من نيكول، عندما تطرّق إلى موضوع المنافسة بين الفنانات اللبنانيّات اللواتي يعملن في مصر، فطرح عليها أسماء: هيفاء وهبي ورزان مغربي وسيرين عبد النور ومايا دياب ومايا نصري ودوللي شاهين، وسألها عن النجمة الأكثر أهميّة بينهنّ، فردّت نيكول بعد أن قارنت بين تجربتها وتجارب الأخريات، بأنّها وهيفاء تحتلان المرتبة الأولى، ومن ثم تليهما سيرين عبد النور.أما عن باقي الأسماء فردت "لا أعرف" ومن ثم ذكرت اسميّ رزان ومايا.
 

اقرئي المزيد من أخبار رمضان الفنية