حذرت حملة للتوعية بسرطان الثدي تنظمها جامعة الطائفً بشطر الطالبات، من ارتفاع معدل الإصابة بمرض سرطان الثدي، كونه الأكثر انتشاراً بين جميع أمراض السرطان.
وأطلقت الجامعة الحملة بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي، وتستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام في شطر الطالبات بالحوية، بمشاركة كليات الطب والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية.
وأوضحت منسقة الأنشطة بكلية الصيدلة الدكتورة إيمان السنطلي، أن الفحص المبكر هو أول الطرق لمحاربة سرطان الثدي والقضاء عليه، مشددة على الأهمية القصوى لتوعية النساء في المجتمع وتثقيفهن بضرورة الفحص الدوري لمرض سرطان الثدي، كونه يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء في جميع أنحاء العالم.
وبينت الدكتورة السنطلي أنه تم تشخيص ما يقارب من 1.7 مليون حالة إصابة بسرطان الثدي في العام 2012 فقط، ما يمثل نحو 12 في المئة من جميع حالات السرطان المكتشفة في ذلك العام.
ونوهت إلى أن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة إلى جانب توفر الرعاية قد يزيد معدلات الشفاء، إذ يصل معدل البقاء على قيدالحياة في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي لما يقارب خمس سنوات على الأقل بنسبة 80 إلى 90 في المئة.
وتتضمن الحملة معرضاً توعوياً وتفاعلياً عن مرض سرطان الثدي، تشارك في تنظيمه طالبات وعضوات هيئة التدريس من التخصصات الطبية بجامعة الطائف، إضافة إلى مشاركة منسقات الأنشطة في الكليات.
ويقدم المعرض أركاناً تفاعلية وتوعوية، ويستعرض تعريفاً شاملاً للمرض، وطريقة الفحص الذاتي على الأشكال المجسمة، كما يبين طريقة الفحص بالأجهزة، ودور الأشعة في الفحص المبكر، ودعمت هذه الأركان بعروض مرئية ومنشورات وملصقات تعرف الزائرات بعوامل الخطر التي تودي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
وتضمن المعرض أيضاً ركناً لفحص ضغط وسكر الدم وكتلة الجسم، في حال الاشتباه في المرض لدى إحدى الزائرات، بعد ذلك يتم تحويل الحالة إلى مركز الخدمات الصحية أو إلى مجمع الملك فيصل الطبي داخل شطر الطالبات.
كما يتضمن المعرض أركاناً أخرى للتعريف بالأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، سواء من الأدوية، أو نمط الحياة غير الصحي.
واشتمل كذلك على أركان مختصة بالتعريف بتاريخ المرض، وقصص لأشهر الناجيات منه، وتعريف بالعلاج من المرض، سواءً العلاج المناعي أو الكيميائي.
وفي نهاية جولة الزائرات بالمعرض يقمن بتعبئة استبيان يهدف إلى استقصاء مدى الوعي لدى المجتمع الجامعي عن مرض سرطان الثدي.