يبدو أن رحلة تطور الجنين داخل الرحم، تحمل الكثير من المفاجآت التي يسردها لنا الدكتور أيمن محمد عادل، أخصائي النساء والتوليد بالجامعة.
* وخلال هذا الشهر.. يمر الجنين بتغيرات عدة؛ حيث يزداد طوله ووزنه، وتصبح عظامه أقوى من السابق، وتتحول الغضاريف إلى عظام، كما يزداد شعور الجنين بالضوء والصوت بشكل أكبر؛ فهو يسمع ويرى، وعلى الأم أن تبدأ الكلام مع جنينها وهو داخل رحمها.
* يزن كيلوجرامين، وطوله 44 سم، رئتاه تتنفسان وذلك باستنشاق السائل الأمينوسي، ويشرب نصف لتر من هذا السائل يومياً ويتبول الكمية نفسها.
*تختفي طبقة الوبر والزغب وتستبدل بشعر حقيقي، كما تطول أظافره وتصل إلى أعلى أصابعه، وقد يخدش وجهه قبل الولادة ويستمر في الحركة الدورانية في رحم الأم.
*في الأسبوع الثاني...طول الجنين يزداد ليصبح 46 سم ووزنه 2400 جراماً، تبدأ الشحوم في التراكم في الذراعين والرجلين، ويكتمل نمو العيون والجفون فتفتح وتغلق عند النوم.
*يبدأ الجنين في الدوران ليكون اتجاه رأسه إلى أسفل استعداداً للولادة، ولكن عظام الجمجمة لازالت طرية، ولم تتصل بشكل كامل بعد لتسهل خروج الجنين من خلال القناة الضيقة؛ لذا فالولادة صعبة في هذا الشهر وخطرة على الجنين.
*وفى الأسبوع الثالث...الوزن والطول يزدادان، جسم الجنين ينمو بشكل دائري؛ وذلك بسبب طبقات الدهون التي تتراكم عليه، مما يساعده على تنظيم درجة حرارة الجسم، لذلك إذا ولد في هذه الفترة فإن الأطباء يضطرون إلى وضعه في الحضانة لضمان ثبات الحرارة.
الأسبوع الرابع...يستمر النمو السريع وتصبح ردود الفعل منسقة لدى الجنين، كما أنه ينزل في قناة الولادة ليستقر هناك.
* الجنين لازال مستمراً في اكتساب الوزن، كما تكسو الدهون منطقة الرقبة والرسغ، وقد تشعر الأم بانقباضات في الرحم، علامة على أن الجنين جاهز للولادة.
*الكليتان والكبد قد اكتمل نموهما وأصبحتا قادرتين على إخراج بعض الفضلات، في هذا الأسبوع يحدث السقوط -نزول الطفل في قناة الولادة- وقد لا يحدث السقوط مباشرة.
* المألوف أن يستقر الجنين ورأسه إلى أسفل؛ وذلك لأن وزن رأس الجنين هو أثقل ما في جسمه، كما أنه في هذا الوضع يجد المكان المناسب الذي يستقر فيه، وما حركاته التي تحس بها الأم -في الأغلب- إلا لفات من جهة إلى أخرى.