للحصول على فوائد الكرفس للتنحيف، ينبغي تناوله مع المكوِّنات الصحيَّة الأخرى في الوجبات، دون الإفراط في شرب عصير الكرفس حصرًا. ويقضي الحظي بفوائد الكرفس للتنحيف، في الرجيم اليومي، بـ:
• إعداد وجبة خفيفة ولذيذة، عبارة عن قطع الكرفس مع الحمص. وفي هذا الإطار، يمكن تجربة أنواع مختلفة من الحمُّص المشوي، مثل: الحمُّص مع الثوم، أو المحمَّص المنكَّه بنكهة الكاري أو الفلفل الأحمر.
• عصر الكرفس، مع إضافة ملعقة كبيرة من زبدة اللوز إليه، فضلًا عن التوت البرِّي المُجفَّف الخالي من السكر ورشَّة من القرفة.
الكرفس، غذاء منخفض السعرات الحرارية، لذا يمكن الاستمتاع بتناوله، دون الخوف من كسب المزيد من السعرات الحرارية. ففي كوب من الكرفس النيء المفروم، نحو 16 سعرة حرارية، ما يعادل1% من الحصَّة اليوميَّة المطلوبة، في الرجيم الغذائي الذي يحتوي على 1500 سعرة حرارية في اليوم. وبالمقابل، يحتوي كوب من الكرفس المغلي على سعرات حرارية أكثر، بمعدَّل 27 سعرة حرارية.
يُقدِّم الكرفس العناصر الغذائية الأساسيَّة التي تدعم الرجيم اليومي؛ فهو يحتوي على الألياف الغذائيَّة الغنيَّة بالماء، والمُساعدة في ملء المعدة، ما يمنح الفرد الشعور بالشبع. وتتطلَّب الأطعمة الغنية بـ الألياف، عمومًا، المزيد من المضغ. وعلى الرغم من أنَّ كوبًا من الكرفس يستهلك نحو 1% من السعرات الحرارية اليومية، فإنَّه يوفِّر 6% من القيمة اليومية المطلوبة من الألياف. علمًا بأنَّ الكرفس المسلوق أعلى في محتواه من الألياف، ويُقدِّم 10% من القيمة اليومية منها في كلِّ كوب من فرمه.
ويعزِّز تناول الكرفس من استهلاك الفيتامينات الضروريَّة، للحفاظ على نشاط وصحَّة الجسم أثناء اتّباع الرجيم. كما أنَّه يوفِّر كمًّا وافرًا من الفيتامين "ك" أي نحو 37% من القيمة اليومية في فنجان الكرفس، و71% للكمِّ نفسه من الكرفس المسلوق، بالإضافة إلى أنه يدعم صحَّة العظام. ويوفِّر الكرفس البوتاسيوم، الذي يُساعد الأعصاب في أداء وظائفها، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. وفي كوب من الكرفس، 8% من القيمة اليومية من الـ بوتاسيوم، في حين أنَّ الكرفس المطبوخ يحتوي على 12% من هذا المعدن.