أطباء النساء والتوليد يقولون: نعم يمكنك ممارسة الجماع أثناء الحمل دون خوف على الجنين؛ إذا توافرت الرغبة، وكان الحمل يسير بشكل طبيعي؟عن الجماع أثناء الحمل، والإحساس بالألم أثناءه..أحياناً، ومتى يكون الامتناع عنه أفضل يحدثنا الدكتور ياسين رضا استشاري أمراض النساء والتوليد.
*بإمكانك مواصلة حياتك الجنسية؛ فعنق الرحم يكون مغلقاً في هذه الفترة، ولا يسمح بمرور أي شيء إلى الرحم؛ فهو حصن منيع للجنين، ويزيده حصانة ذلك التجويف السابيائى المليء بسائل يمتص الصدمات.
* عليك بمصارحة زوجك من دون خجل بأن الرغبة الجنسية تقل في بداية الحمل، بسبب التغير الكبير الذي طرأ على جسمك من الناحية الهرمونية.
*يمكن الاستعاضة عن عملية الإيلاج في هذه الفترة إن كانت تضايقك، بمداعبات لطيفة توفر لكما متعة مشتركة.
*إذا كانت العلاقة الجنسية تسبب لك نزفاً وانقباضات رحمية فعليك المسارعة إلى إجراء كشف طبي؛ إذ يمكن أن تكون إشارة أولية للإجهاض.
* إذا سبق لك أن أجهضت في بداية الحمل...فعليك الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل في الأوقات الموافقة عادة للحيض.
*لا تدعي الالتهابات البولية أو التناسلية تتمكن منك؛ فلا تهملي أي التهاب موضعي بسيط في المنطقة البولية التناسلية، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطرة.
*يتوقف استمرار الجماع بشكل طبيعي وحتى شهر الوضع وفقاً لما يشير إليه الطبيب، وذلك يتم باتخاذ وضعيات مناسبة لتجنب أي حركة خاطئة مؤلمة.
*ينصح بتجنب الإيلاج لمدة طويلة أو الإيلاج العنيف الذي قد يتسبب بانقباضات، خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، أو إذا كانت الحامل تخشى وجود تأخر في نمو الجنين، أو إصابتها بمرض معدٍ، ويتم التأكد من ذلك من طول الجنين ومن نبضات قلبه وحركاته عند سماع الضجة أو الإحساس بالنور.
* وذلك يتم عن طريق الصورة الصوتية التي تسمح باكتشاف وجود تشوه قابل للشفاء ومعالجته فور الولادة، وكذلك ضيق فم المعدة ومشاكل القلب أيضاً.
* كما يفضل توقف عملية الجماع حال اقتراب المشيمة من الفتحة الداخلية لعنق الرحم؛ مما يضطر الطبيب لإجراء ولادة قيصرية عند موعد الوضع.
* كذلك يتوقف الجماع في حال التخوف من وضعية غير مناسبة لخروج الطفل، والذي يبدأ نزوله نحو باب الحوض قرابة الأسبوع 31 بعد انقطاع الحيض إن كان الطفل الأول، ويتخذ وضعه النهائي قرابة الأسبوع 34 إن لم يكن الطفل الأول، فقد يتأخر الجنين في اتخاذ موقفه حتى دنو موعد الولادة النهائي.