تفاعل الحساب الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض مع "اليوم العالمي للصحة النفسية" عبر نشر كل ما يخص مرض الوسواس القهري الذي يشهد انتشاراً كبيراً في الفترة الحالية.
وفي البداية، عرَّفت "صحة الرياض" الوسواس القهري، قائلة: هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق، يتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية "وسواسية"، تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات إجبارياً "قهرياً"، ما يؤثر سلباً في الحياة اليومية.
ثم شرحت أسباب الإصابة به، بالقول: ما من مسبِّب صريح للإصابة باضطراب الوسواس القهري، أما النظريات بشأن العوامل المسبِّبة لهذا الاضطراب فتشمل:
- عوامل جينية ووراثية.
- عوامل بيولوجية: قد يكون نتيجة تغيُّر كيميائي يحصل في أداء الدماغ.
- عوامل بيئية: قد يكون بسبب عدوى والتهابات.
كما تطرقت إلى أكثر الأفكار والسلوكيات القهرية انتشاراً، وهي:
أولاً: الأفكار
- الخوف من الاتساخ أو التلوث.
- الخوف من الإصابة بالأمراض.
- الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة.
- الحاجة المبالغ بها إلى التنظيم والتكامل.
- الخوف من الأخطاء.
ثانياً: السلوكيات
- تكرار الوضوء والصلاة.
- الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر.
- الامتناع عن مصافحة الآخرين أو ملامسة مقبض الباب.
- تكرار التحقق من الأمور بشكل مفرط، مثل الأقفال أو مواقد الغاز.
- العد بشكل متواصل.
وأوردت "صحة الرياض" ملاحظةً حتى لا يشعر القراء بالقلق، وهي: قد يصاب الأغلبية ببعض التصرفات الوسواسية في مرحلة ما من حياتهم، أو قد تصبح جزءاً من شخصياتهم، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم مصابون باضطراب الوسواس القهري، حيث إن ما يميز المرض أنه يعوق أداء المهام اليومية، ويهدر كثيراً من الوقت.
كذلك ذكرت عوامل الخطورة، وهي:
- التاريخ العائلي.
- حياة مثقلة بالتوتر والضغط، أو التعرض إلى صدمات أو أحداث مؤلمة.
- الإصابة بأمراض نفسية أخرى.
- قد تسوء حالة الأم المصابة بالوسواس بعد الحمل.
وأنهت سلسلة التغريدات بالعلاج، قائلة: يختلف العلاج بحسب شدة الحالة ومدى تأثير الوساوس على حياة المريض، وهناك نوعان أساسيان متَّبعان في علاجه، هما العلاج النفسي والدوائي.