"تفاحة، يوميًّا، تُغني عن زيارة الطبيب"، مقولة لطالما ردَّدناها في الحديث عن فوائد هذه الثمرة، ودورها في الوقاية الصحيَّة.
ولكن، حان الوقت أن نستبدل بالتفَّاح ثمرة الأفوكادو الغنيَّة بالدهون الصحيَّة.
وفي الآتي، 10 أسباب لتناول الأفوكادو، يوميًّا:
1. الحفاظ على الوزن
يُساعد تناول الدهون الصحيَّة (الأفوكادو، مثلًا)، إلى جانب العناصر الغذائيَّة المغذيَّة الأخرى، في الحفاظ على الوزن مستقرًّا، فقد أثبتت الأنظمة الغذائيَّة، التي تشتمل على نوع من الدهون، والمواد المغذِّية الأخرى، أنَّها أكثر صحَّة مُقارنة بغيرها.
2. تنظيم عملية الأيض
متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي)، هي مجموعة من الحالات المرضية – زيادة ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الزائدة في الجسم حول منطقة الخصر وتغيُّر مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية بشكل غير طبيعي – التي تحدث معًا لتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكَّري.
وتُوصف متلازمة الأيض بأنَّها "قاتل صامت" يحذِّر منه الأطباء، إذ تغيب العوارض الدالَّة على غالبيَّة الاضطرابات المرتبطة بالمتلازمة، على الرغم من أن محيط الخصر الكبير يعدُّ علامة واضحة.
وفي هذا الإطار، يُفيد تناول ثمرة الأفوكادو، يوميًّا، إذ يُساعد في استقرار عمليَّة الأيض، فالدهون الصحيَّة التي تحتوي هذه الثمرة عليها، تمنع توقُّف عمليَّة الأيض بعد تناول الوجبة.
3. الحد من الجوع
لعلَّ الطريقة المُفضَّلة للحؤول دون الإصابة بإرهاق منتصف اليوم، والجوع، تتمثَّل في تناول وجبة متوازنة توفِّر طاقة دائمة وبطيئة الهضم. و
في هذا الإطار، تبدو ثمرة الأفوكادو، بفعل الدهون الصحيَّة فيها، مشبعة للغاية.
4. تعزيز نظام المناعة
توفِّر ثمرة الأفوكادو الفيتامينات "أ" و"ج" و"هـ"، وبالتالي هي تُعزِّز المناعة، وتُساعد في تجنُّب الإصابة ببعض الأمراض والرشح المزعج، عن طريق مساعدة جهاز المناعة على محاربة الهجوم الجرثومي.
5. مقاومة الالتهاب
تحتوي ثمرة الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبَّعة تُسمَّى حمض الأوليك - وقد تمَّ ربط المركَّب المذكور، بخفوض نسبة الالتهاب، حسب دراسات.
علمًا بأن الالتهاب أكثر من مجرَّد تورُّم مزعج، إنَّه السبب وراء العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك الألزهايمر والتهاب المفاصل، وحتَّى السرطان.
6. الوقاية من السكري
تحدث الوقاية من السكَّري، عندما تنتظم نسبة السكَّر في الدم، من خلال تناول الأطعمة الصحيَّة.
والأفوكادو فعَّال بقوَّة في هذا الإطار، إذ حلَّلت إحدى الدراسات الفارق بين مستويات الجلوكوز في الدم لدى أفراد عيِّنة البحث، قبل الغداء وبعده.
وأُعطيت مجموعة نصف ثمرة من الأفوكادو مع وجبتها، فيما لم تُقدَّم هذه الثمرة للمجموعة الثانية التي اكتفت بالوجبة عينها.
وفي الخلاصة، تبيَّن أنَّ المجموعة التي تناولت الأفوكادو لم تشهد تذبذبًا كبيرًا في سكَّر الدم، بعد الفراغ من تناول الطعام.
7. خفض الكوليسترول
تُخفِّض الأحماض الدهنيَّة في ثمرة الأفوكادو الكوليسترول السيِّئ، وتُعزِّز الكوليسترول الجيِّد في الجسم.
ويستمرُّ الكوليسترول الجيِّد في خفض النوع السيِّئ – لذا، فإن الدهون الصحيَّة تُمثِّل طريقة مُفضَّلة للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحيَّة.
8. الطعام أكثر صحة
إذا كنتِ تأكلين طعامًا مُغذِّيًا، ولكن دون امتصاص جيِّد لأيٍّ من العناصر الغذائيَّة فيه، فهل سيبقى مغذِّيًا؟
باختصار، حال عدم الامتصاص ستخرج كل المغذِّيات مع الفضلات، ممَّا يتطلَّب أكل هذا الطعام المغذِّي، مصحوبًا ببعض الدهون، من أجل الامتصاص أثناء عمليَّة الهضم.
وتوفِّر ثمرة الأفوكادو هذه الدهون، إلى جانب الفيتامينات الذائبة في الدهون نفسها.
ولذا، فإنَّ هذه الثمرة لا تمنح متناولها الكثير من العناصر الغذائيَّة فحسب، ولكنَّها تجعل أي عنصر آخر تأكلينه أكثر صحَّة أيضًا.
9. تعزيز عملية الهضم
بالإضافة إلى الدهون الصحيَّة وكمِّ المغذِّيات الدقيقة في ثمرة الأفوكادو، هي تعجُّ بـ الألياف.
ومعلومٌ أنَّ الألياف لا يهضمها الجسم، بمعنى أنَّها تمرُّ عبر جهاز الهضم، وتُساعد في تنظيفه.
وفي ثمرة الأفوكادو ما يزيد عن نصف القيمة اليوميَّة الموصى بها من الألياف.
10. إفادة الدماغ
يستخدم الدماغ 50% من دهون الجسم؛ الأفوكادو وقود هام للعقل، ويُنصح خبراء التغذية بتناوله قبل الامتحان أو في أي وقت تريدين فيه تنشيط أداء دماغك.