أعلنت رئيس مجلس إدارة ومؤسس جمعية "الإمارات للأمراض الجينية" الدكتورة مريم مطر، عن توفير علاج مبتكر في المستقبل القريب، لمرضى السرطان، من خلال الوصفة الجينية، مُشيرة إلى أن العلاج الآن في مرحلة التجارب السريرية، بحيث سيتم وضع علاج خاص لكل مريض على حِدة بناءً على التشخيص الجيني.
من جانبه، أوضح استشاري الأورام السرطانية الدكتور حميد الشامسي، خلال مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان، بأنه حسب آخر الإحصاءات التي أجريت في الإمارات، فإن 1300 مريض بالسرطان بأنواعه المختلفة مسجلون في الدولة، متوقعًا أن ترتفع نسبة الاكتشاف المبكر للإصابة بالسرطان 15% عالميًا ومحليًا، بسبب تزايد الوعي لدى أفراد المجتمع، وحرصهم على الكشف المبكر.
بشرى سارّة... علاج جديد لمرضى سرطان الجلد
كما كشف الشامسي، أن الفحوص الوقائية ترفع نسب الشفاء من مرض السرطان بمعدلات كبيرة، مؤكدًا أن زيادة الوزن وحدها ترتبط بـ 9 أنواع من السرطان بين الذكور والإناث، إضافة إلى الطعام غير الصحي والتدخين.
وأكد وزير التسامح، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على هامش فعاليات المؤتمر، أن رؤية الإمارات في مجال الرعاية الصحية تُركز على أهمية المعلومات والمبادرات الرامية إلى تثقيف العامة وتوعيتهم حول الوقاية من مرض السرطان.
الصداع النصفي: علاج وقائي جديد لتقليل النوبات
وقال بن مبارك: "لقد تمكنت العلوم الطبية في يومنا هذا، من تقديم خيارات متعددة لعلاج السرطان، إلى جانب التركيز على أهمية الوقاية التي تمنح الأمل لمجتمع المرضى ككل".
ووفقًا للأمم المتحدة فإن سكان العالم، البالغ عددهم 7.6 مليارات نسمة، معرضون للإصابة بمرض السرطان، لذا تؤكد آخر التطورات في البرامج التعليمية وبروتوكولات العلاج على أهمية إجراء فحوص للكشف المبكر عن مرض السرطان، من أجل خفض نسب معدلات الوفيات جراء ذلك المرض اللعين.
الجدير بالذكر أنه تم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان، داخل فندق "إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي" في دبي، والذي يُقام تحت شعار "تعزيز التميّز في علم الأورام والقضاء على السرطان".