من المعروف أنَّ اليدين تشكلان الناقل الأبرز للأمراض والجراثيم. وفي اليوم العالمي لغسل اليدين، يقدّم "سيدتي. نت" لكم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، والمواقف التي تستدعي المبادرة إلى غسلهما على الفور في الآتي:
بعض المواقف المختلفة التي يمكن أن يلامس خلالها الأشخاص الجراثيم:
• عندما تكون اليدان متسختين بشكل واضح.
• بعد الذهاب إلى المرحاض (وكذلك بعد تغيير الحفاظات باستعمالاتها كافة).
• بعد نفخ الأنف – التمخيط- وبعد العطس في اليدين.
• قبل وبعد: الأكل أو لمس الأطعمة أو الشرب أو التدخين.
• بعد لمس اللحوم الحمراء، أو الدجاج أو السمك النيء غير المطبوخ.
• بعد تنظيف الفضلات والقمامة، أو بعد ملامسة الأسطح الملوثة بالقمامة، مثل علب القمامة أو الملابس المتّسخة.
• بعد زيارة أشخاص مرضى أو العناية بهم.
• قبل تحضير أو أخذ الأدوية.
• بعد ملامسة السوائل مثل الدم أو السوائل العضوية الأخرى، مثل القيء أو اللعاب.
• قبل العناية أو معالجة الجرح، وبعد العناية به ومعالجته.
• قبل وضع العدسات اللاصقة وبعد إزالتها.
• عند ملامسة الحيوانات المنزلية أو البرية أو التعامل مع فضلاتها.
• بعد التعامل مع أطعمة الحيوانات أو معالجتها.
من المهم جدًّا التأكد من أنّ الموظفين يغسلون أيديهم بالشكل الصحيح بعد استخدام المرحاض، للحدّ من انتقال العدوى المعدية- المعوية.
ومن الضروري جدًّا غسل اليدين بالصابون (غسلهما بالماء فقط لا يكفي)، ويفضل استخدام الماء الدافئ الجاري من الحنفية، علمًا أنّ درجة حرارة الماء لا تؤثّر في فاعلية وكفاءة النظافة. كما يفضل فرك اليدين لمدة 15 ثانية على الأقل (ولفترة أطول إذا كانت اليدان متسختين بشكل واضح). وللتأكد من غسل يديكِ لفترة كافية، يمكنكِ أن تساعد نفسكِ بغناء أغنية صغيرة (مثلًا سنة حلوة يا جميل)، أو ذكر الأحرف الأبجدية مرتين. وكما يمكننا أن نفكر بالطريقة التي يغسل بها الجرّاح يديه قبل إجراء العمليات الجراحية، كما نشاهد على التلفزيون.
كيف يجب على المرء غسل يديه على النحو الصحيح؟
لكي نغسل يدينا على نحو فاعل يجب القيام بما يلي:
• إزالة الخواتم أو أية مجوهرات أخرى نلبسها في اليدين والأصابع.
• استخدام الماء الدافىء وتبليل اليدين بالماء تمامًا.
• أخذ الصابون (بحجم 1 إلى 3 مل) وصنع رغوة كثيفة على اليدين.
• غسل اليدين برغوة الصابون لمدة 15 ثانية، والانتباه إلى غسل المنطقة بين الأصابع وظاهر اليدين والمعصمين والساعدين.
• التنظيف تحت الأظافر.
• غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري تحت الحنفية.
• تجفيف اليدين بمنشفة جديدة نظيفة أو بآلة التجفيف.
• إغلاق الصنوبر باستخدام منديل ورقي.
• تجنّب لمس الأسطح القذرة عند مغادرة التواليت.
نصائح أخرى:
• تغطية جميع الجروح ولبس القفازات لحماية نفسك، (من السهل أن تصاب الجروح بالعدوى والالتهابات).
• الأظافر الاصطناعية وطلاء الأظافر المتقشر، يسيران جنبًا إلى جنب مع زيادة عدد الجراثيم على الأظافر، لذا يجب التأكد من غسل الأظافر جيدًا.
• تجنّب وضع اليدين على العينين أو الأنف أو الفم.
• ومن المسلّم به تمامًا، أنّ أيّ تلامس مع سوائل عضوية يعني حدوث العدوى والالتهاب.
• إنَّ استخدام الصابون السائل ذي الاستخدام الواحد من أفضل الحلول، وعند استخدام الأوعية التي يعاد استخدامها، يجب التأكد من غسلها جيدًا وتجفيفها، قبل تعبئتها بالصابون السائل مرة أخرى، وإذا لزم الأمر ينبغي وضع لوح الصابون على صحن يسمح بتصفية الماء والرغوة.