انتشر الدين الإسلامي في كل أنحاء العالم، وتفننت جميع الدول حول العالم في بناء المساجد؛ من أجل العبادة والعلم. «سيدتي نت» تأخذكم في جولة حول أشهر المساجد في العالم.
1- المسجد الحرام في مكة المكرمة: هو أعظم المساجد في الإسلام، ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، سمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي، عليه أفضل الصلاة والسلام إلى مكة المكرمة منتصراً، ويؤمن المسلمون بأن الصلاة فيه تعادل ألف صلاة، يتسع لـ3,800,000 مصلٍّ، المقدر أثناء موسم فريضة الحج.
مرافق المسجد الحرام:
الكعبة المشرفة. حجر إسماعيل. بئر زمزم. مقام إبراهيم. الصفا والمروة. المطاف والمسعى. الحجر الأسود.
2- المسجد النبوي الشريف: المسجد النبوي الشريف، أو مسجد النبي، أو الحرم النبوي، هو المسجد الذي بناه النبي محمد، صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1هـ الموافق 622م بجانب بيته، يعتبر ثاني أقدس موقع في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، كان المسجد النبوي ثاني مسجد يبنيه النبي محمد بعد مسجد قباء، وهو الآن واحد من أكبر المساجد في العالم يتسع لـ698,000 مصلٍّ.
محاريب المسجد النبوي:
المحراب النبوي. المحراب العثماني. محراب التهجد. محراب فاطمة. المحراب السليماني أو الحنفي.
3- مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة:
مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات، يقع المسجد في مدينة أبو ظبي، يعد رابع أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، يتسع المسجد لأكثر من 7,000 مصلٍّ في الداخل، ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخارجية أن يتسع لحوالي 40,000 مصلٍّ لكافة أقسام مبنى المسجد.
4- مسجد السلطان أحمد في إسطنبول بتركيا:
يعرف أيضاً باسم المسجد الأزرق، وهو أحد الأمثلة المذهلة على روعة العمارة العثمانية، وأمر ببنائه السلطان أحمد الأول، واستغرق بناؤه سبع سنوات، ومن الجدير بالذكر أن السلطان أحمد أراد المبالغة في تعظيم مسجده ببناء ستة مآذن شاهقة للمسجد.
5- مسجد الكرستال في كوالا ترينجاتو ماليزيا:
هذا المسجد المصنوع من الكريستال الخالص يقع في مدينة كوالا ترينجاتو في الشمال الشرقي من شبه الجزيرة الماليزية، وأمر ببنائه السلطان ميزان زين العابدين في عام 2006، واستغرق بناؤه عامين، وتم افتتاحه في عام 2008.
6- مسجد الحسن الثاني في العاصمة الدار البيضاء بالمغرب:
هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء بالمغرب، وهو أكبر مسجد في البلاد، وسابع أكبر مسجد في العالم مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 أمتار، وهي أعلى بناية دينية في العالم، تتسع قاعة الصلاة لـ25,000 مصلٍّ إضافة إلى 80,000 مصلٍّ في الباحة، يتوفر المسجد على تقنيات حديثة، منها السطح التلقائي، وأشعة الليزر يصل مداها إلى 30 كلم في اتجاه مكة المكرمة.
7- المسجد الأقصى بفلسطين:
المسجد الأقصى هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين، حيث يعتبر أولى القبلتين في الإسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين. وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة، ويعد كل من مسجد قبة الصخرة، والجامع القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى. للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة. فهو يعتبر قبلة الأنبياء جميعاً قبل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغيير القبلة إلى مكة.
8- مسجد السلطان عمر علي سيف الدين في سلطنة بروناي:
مسجد السلطان عمر علي سيف الدين مسجد ملكي يقع في بندر سري بكاوان، عاصمة سلطنة بروناي. أحد أكثر الأماكن جذباً للسياح في منطقة جنوب شرق آسيا. وبُني على بحيرة صناعية بالقرب من ضفة نهر بروناي، حيث تحيط به المياه من كل جانب. ويتكون المسجد من بناء رخامي كبير ومجموعة من المآذن وقبة ذهبية، ويحيط بالمسجد حديقة خضراء.
9- جامع الأزهر في القاهرة مصر:
كان الأزهر هو أول مسجد جامع أنشئ في مدينة القاهرة، لهذا كان يطلق عليه «جامع القاهرة»، وكان عبارة عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة. وكانت مساحته وقت إنشائه تقترب من نصف مساحته الآن. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه، عما كان عليه من قبل. وأول عمارة له قام بها الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله.
10- المسجد الأموي دمشق سوريا:
جامع بني أمية الكبير، ويعرف اختصاراً بالجامع الأموي، يقع الجامع الأموي في دمشق القديمة، اعتبر رابع مساجد الإسلام بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى، واعتبر واحداً من أفخم المعابد الدينية الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم. بدأ بناء الجامع الأموي، عام 705 على يد الوليد بن عبدالملك، وقد حشد له صناعاً من الفرس والهنود، وأوفد إمبراطور بيزنطة مائة فنان يوناني للمشاركة في التزيين، ونال قسطاً وافراً من المدح والوصف، لاسيّما من الرحالة والمؤرخين والأدباء.
تعرفي على المزيد من تاريخ المساجد