تحتوي بذور دوار الشمس على الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية والضرورية للجسم. وعلى الرغم من ذلك يُنصح بأكلها باعتدال.
تعرّفي في الآتي إلى فوائد بذور دوار الشمس بالتفصيل:
مصدر جيد لمضادات الأكسدة
تحتوي بذور دوار الشمس على مضادات الأكسدة الثمينة: وهي تحديدًا مصدر مهم للفيتامين "إي" E.
تحارب مضادات الأكسدة هذه، شيخوخة الخلايا التي تسببها الجذور الحرة، وتعمل كذلك من بين أشياء أخرى على الحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع مرض السرطان.
كما وتؤخّر شيخوخة خلايا الجلد، الأمر الذي يمنح هذه البذور كذلك خصائص مفيدة ومهمة لمحاربة الشيخوخة.
والفيتامين "إي" E تحديدًا، مهم لغشاء خلايا الدم الحمراء (الكريات الحمراء التي تنقل الأوكسجين إلى الجسم)، ولكريات الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاعات المناعية في الجسم.
لكي نستفيد من العناصر الغذائية المهمة، يُنصح بأكل بذور دوار الشمس:
تحتوي بذور دوار الشمس على العديد من العناصر الغذائية الضرورية والتي لا يمكن الاستغناء عنها، لكي تؤدي أجهزة الجسم وظائفها بشكل جيد وسليم. وهذه البذور مصدر مهم تحديدًا للفوسفور الضروري لأغشية الخلايا ولصحة الأسنان والعظام.
وتحتوي كذلك على الكثير من النحاس الضروري من بين أشياء أخرى لتشكيل الكولاجين، والحديد الضروري لنقل الأكسجين.
وبذور دوار الشمس غنية بالفيتامين "بي6" B6 والمغنيسيوم؛ وهما عنصران يمنعان التشنجات العضلية، ويحدّان من مخاطر هشاشة العظام، ويساعدان في الوقت ذاته في علاج آلام ما قبل الحيض.
خفض مستوى الكولسترول السيّىء
الفائدة الرئيسية لبذور دوار الشمس هي تخفيض مستوى كولسترول الدم. وبدقة أكثر فإنَّ بذور دوار الشمس غنية بالأحماض الدهنية غير المشبّعة، وهي الدهون الجيدة التي تعمل بشكل طبيعي على تخفيض مستوى الكولسترول "إل دي إل" LDL والمعروف على نطاق واسع باسم "الكولسترول السيّىء".
وعندما يوجد هذا النوع من الكولسترول السيّىء بشكل مفرط في الجسم، يميل إلى أن يتم تخزينه على جدار الشرايين، الأمر الذي يزيد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
إضافة إلى ذلك، فإنَّ بذور دوار الشمس تحتوي على كميات كبيرة من الفيتوسترول، وهي جزيئيات نباتية تحل محل الكولسترول أثناء الهضم: وبذلك لا يتراكم الكولسترول ويتمّ التخلص منه خارج الجسم عن طريق البراز.
لماذا ينبغي الحدّ من استهلاك بذور دوار الشمس؟
رغم فوائد بذور دوار الشمس العديدة، إلا أنه يُنصح بأكلها باعتدال وخصوصًا لأنها مليئة بالسعرات الحرارية (أكثر من 600 سعرة حرارية لكل 100 غرام من البذور).
ووفقًا لأطباء الأسنان، فإنَّ استهلاك كمية كبيرة من بذور دوار الشمس، قد يعرض مينا الأسنان إلى الخطر، ولكن حفنة من هذه البذور من فترة إلى أخرى لن تضر.
من الجيد أن نعرف أيضًا، أنّ بذور دوار الشمس تحتوي على الأكسالات التي تعزز وجود الحصى في الكلى. وإذا كنتِ تعانين فعليًّا هذه المشاكل، فربما يجب استشارة الطبيب قبل أكل هذه البذور.