تحقيقاً لتطلعات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية (2030)؛ في الاعتماد على السواعد الوطنية الشابة، تسير الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بخطى ثابتة نحو كل ما يخدم الحرمين الشريفين وقاصديهما، لاسيما فيما يعنى بغسيل صحن المطاف وتطوير استخدام الغسيل الآلي.
حيث جهزت إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام, أكثر من (85) شاباً سعودياً يمثلون الدفعة الأولى من الشباب السعودي الطموح تتركز أعمالهم في قيادة وتشغيل وصيانة العربات الحديثة المخصصة لنظافة المسجد الحرام في الصحن والأروقة والسطح حيث تم إقامة دورات تدريبية لهم تلقوا من خلالها تدريبات نظرية وعملية وميدانية حول كيفية تشغيل وقيادة وصيانة هذه العربات وكذلك محاضرات تثقيفية وتوعوية حول سلوكياتهم وتعاملهم الحسن مع رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين وكذلك دورات في الأمن والسلامة فيما يتعلق بقيادة هذه العربات داخل المسجد الحرام المكتظ برواده.
من جانبه أوضح مدير إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام الأستاذ نايف الجحدلي أنه تم استبدال تشغيل المكائن القديمة بمكائن جديدة ذات فعالية أكثر وتقنية حديثة في صحن المطاف وبفريق متخصص بكوادر سعودية مؤهلة للقيام بالعمل على نظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد الحرام وممراته وسطحه مزودة بمواد النظافة اللازمة.
وبين الجحدلي أن الرئاسة في سعيها لتطوير جميع معداتها في الغسيل الآلي والاستغناء عن الغسيل اليدوي في المسجد الحرام وساحاته وذلك لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة.