تقاربت العلاقة كثيراً بين الجنسين مقارنة بالعقود الماضية، وأصبحوا يقضون معظم أوقاتهم في المحيط نفسه، ويتواصلون بشكل مستمر، والحرم الجامعي اليوم بات شاهداً على كثير من تلك العلاقات ، والتي يبدأ فيها الطلاب تشكيل طريقة تفكير خاصة بزميلاته الطالبات في الجامعة.
هذا ما أوضحته لـ "سيدتي" هدى محمد، المهتمة بشؤون الطلاب الاجتماعية والنفسية، وقالت: يجزم كثيرون بأن مسؤولية البنات أكبر من الشباب في العلاقات، فهن المسؤولات غالباً عن صنع الفكرة تجاههن، ثم يظهر تأثير البيئة التي خرج منها الرجل. ويمكن تلخيص الأفكار التي يأخذها الشاب عن الفتاة غالباً في ما يأتي:
1- خفايا عقل المرأة
تختلف الطريقة التي تفكر بها المرأة عن طريقة تفكير الرجل، وبافتراض أن المرأة تفكر بقلبها والرجل بعقله، نرى أن كثيراً من الرجال يتعمدون معرفة خفايا عقل المرأة لمعرفة كيفية التعامل مع الأنثى بشكل عام، ويكثر ذلك إن كان الرجل يمتلك حبيبة، أو على وشك الزواج.
2- أكثر شطارة بالفطرة
أثبتت إحصاءات أن النساء يمتلكن قدرة أكبر على الدراسة لحرصهن الشديد على إتمام تعليمهن، لذا يعتقد المطلعون أن المرأة "أكثر شطارة" بالفطرة، ما يدفع بعض الطلاب إلى طلب المساعدة من زميلاتهن، وحتى الغش!
3- الانجذاب:
خلق الله الرجل، ينجذب بطبيعته إلى المرأة، والعكس صحيح، لكنَّ دراسات عدة أكدت أن الرجل لا يستطيع أن يتعامل مع امرأةٍ ما فترةً طويلة دون أن يميل إليها.
4- الشكل:
لا يمكن للرجل أن يتخيل أن المرأة تتزين لإرضاء نفسها فقط، فهو دائماً ما يعتقد أنها تفعل ذلك ليراها جميلة.
5- الضعف:
يرى معظم الرجال أن المرأة غير قادرة على التعامل مع كافة جوانب حياتها، فهي بالمعدل الطبيعي أضعف من الرجل، وتحتاج إليه في كثير من الأمور.
6- كثرة الرغبة في الحديث:
بما أن الرجال لا يتحدثون كثيراً، لذا يعتقدون أن النساء لديهن رغبة كبيرة في الحديث، بل ويعتقدون أنها مستعدة لأن تكذب فقط لمجرد أن تتحدث!
7- الغيرة:
من الطبيعي أن يغار كل جنس من إنجازات الجنس الآخر، والمديح الموجَّه إليه، على هذا يغار كثيرٌ من الرجال من تقدم النساء عليهن في مجالات عديدة، وتحدي الشباب قد يدفعهم إلى الإيقاع بكِ عزيزتي الفتاة.
8- الأم:
كل امرأة تحمل داخلها مشاعر الأمومة بغريزتها، خاصةً تجاه الرجال، لذا يستغل الطالب زميلته الحنونة باستعطافها لمساعدته دراسياً، وحل واحتواء مشكلاته الشخصية.