أوضح أطباء أن هناك 3 علامات، تُعتبر دليلاً قوياً على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، داعين للحذر منها، واتخاذ الإجراءات الوقائية في حال ظهورها.
وأولى هذه العلامات بحسب الأطباء هي ظهور لون داكن حول الرقبة، وهذا يعني أن الجسم أصبح مقاوماً للأنسولين، أو بمعنى آخر، فإن معدل السكر في الجسم، مرتفع عن الحد الطبيعي.
وتتمثل العلامة الثانية بضعف الرؤية، فإذا كنت تواجه مشكلة في قراءة لافتات الشوارع، بسبب تقلبات مستوى السوائل، التي تؤدي إلى تضخم العين، فالسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ورغم أن مرض السكري، في مرحلة متأخرة، يمكن أن يسبب تلفاً دائماً في العين، أو اعتلالاً للشبكية، فإن الرؤية الباهتة، التي تنشأ في المراحل المبكرة من المرض، وقد تكون قابلة للتراجع.
أما العلامة الثالثة، فهي طول الفترة التي يستغرقها الجسم للشفاء من الجروح، فالذين لديهم معدلاً أعلى من السكر، لا تشفى جروحهم بسرعة.
ويُقلل ارتفاع نسبة السكر في الدم، من كمية الأوكسجين، التي يتم إرسالها لعلاج الجروح، مما يقلل من النظام المناعي، ويبطئ من عملية الشفاء.
وكثير من الناس يعانون من مرض السكري، دون أن يدركوا ذلك، لأنه يمكن الخلط بسهولة بين أعراضه، والظروف الطبية الأخرى.
يُشار إلى أن السكري مرض شائع، ينجم عن خلل في البنكرياس، حين لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو لا يستطيع الجسم، التفاعل مع هذه الهرمون، ومن دون كمية كافية من الأنسولين، يكافح الجسم لتحويل السكر في الدم إلى طاقة قابلة للاستخدام.
والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بداء السكري، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
ويُعدّ تشخيص الحالة مبكراً، من الأمور بالغة الأهمية، حيث يمكن أن تجنب المرضى بعض المضاعفات الخطيرة.
وتشمل بعض أكثر أعراض مرض السكري شيوعاً، التبول أكثر من المعتاد، والشعور بالإرهاق المفرط طوال الوقت.