استطاعت جامعة الملك سعود أن تحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي بعنوان (تحضير متراكب حمض اسيتيل ساليسيليك وحمض الجلوتاميك للاستعمال الفموي)، وقد توصل إليها فريق بحثي في كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود تضم كلاً من الدكتور إيهاب أحمد، والدكتور فارس العنزي، والدكتور عبد الرحمن، والدكتور إبراهيم السراء، وقال المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية الدكتور خالد الصالح: "نظرًا إلى أنّ الاختراع مهم فإنّ البرنامج قد تولى إيداع طلب البراءة في المكتب الأوروبي وذلك لتمكين الجامعة من خلق قدرة تسويقية ذات حجم أكبر، والاستفادة من ترخيص الاختراع في جميع الدول الأوروبية التي تقع في نطاق مكتب البراءات الأوروبي".
يذكر أنّ رئيس الفريق البحثي والمشرف على كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة الدكتور فارس العنزي قد أفاد بأهمية الاختراع وقال: "إنّ حمض اسيتيل ساليسيليك هو المكون الرئيس لعقار الأسبرين والذي يعتبر من أقدم الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، ومن مضادات الالتهابات غير الاستيرويدية والتي لا تزال تستخدم حتى الآن وخاصة لمرضى القلب للعمل على تمييع الدم ولمنع تكون جلطات دموية، والإقلال من حدوث ضيق في الشرايين التاجية، لذلك فإنّ دراسة تكوين متراكب من الأسبرين وحمض الجلوتاميك وإعداده في صورة صلبة يسهل التعامل معها لتحضير الأشكال الصيدلية قد يؤدي إلى خفض الآثار الجانبية المباشرة للأسبرين على أنسجة المعدة".
يذكر أنّ رئيس الفريق البحثي والمشرف على كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة الدكتور فارس العنزي قد أفاد بأهمية الاختراع وقال: "إنّ حمض اسيتيل ساليسيليك هو المكون الرئيس لعقار الأسبرين والذي يعتبر من أقدم الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، ومن مضادات الالتهابات غير الاستيرويدية والتي لا تزال تستخدم حتى الآن وخاصة لمرضى القلب للعمل على تمييع الدم ولمنع تكون جلطات دموية، والإقلال من حدوث ضيق في الشرايين التاجية، لذلك فإنّ دراسة تكوين متراكب من الأسبرين وحمض الجلوتاميك وإعداده في صورة صلبة يسهل التعامل معها لتحضير الأشكال الصيدلية قد يؤدي إلى خفض الآثار الجانبية المباشرة للأسبرين على أنسجة المعدة".