مفاجأة سعيدة لمحبي الوجبات الخفيفة والسريعة، تحديداً لهؤلاء المغرمين بالـ«شيبس»، كشفت دراسة حديثة أن رقائق البطاطا المقلية الـ«شيبس» لا تحتوي على مادة الـ«كولسترول»، التي تعد سبباً رئيسياً بالعديد من المشاكل الصحية وعلى رأسها «البدانة»، وكما كشفت هذه الدراسة أن مكونات الـ«شيبس» ليست بذلك الضرر الذي يتخيله الكثير من الأشخاص، مع التأكيد على عدم الإكثار منها.
وبحسب موقع «سكاي نيوز»، فقد ذكرت هذه الدراسة التي تم نشر نتائجها على موقع «هيلثي إيتنغ» أو «الأكل الصحي» أن كمية قليلة من رقائق البطاطا المقلية، التي تكون أقل من 15 قطعة، يمكن أن تكون ذات قيمة غذائية للجسم، إذ تمده بالملح والدهون اللازمة وبسعرات حرارية قليلة.
كما وتشير المعلومات الغذائية المدونة على أن كيساً واحداً من الـ«شيبس» فيه أقل من 15 شريحة، يحتوي على ما يقرب من 154 سعرة حرارية فقط، و135 ملليغرام من الملح، وهو 10 بالمئة من الكمية الموصى بها يومياً، وهو ما يعد أمراً صحياً جيداً، وبعيداً عن مشاكل الـ«كولسترول» الخطيرة.
وتابعت الدراسة بأن الكمية نفسها من شرائح البطاطس المقرمشة – أي 15 شريحة - تحتوي على 5 بالمئة من الكمية اليومية من حمض الـ«فوليك» و«فيتامينات C وk»، بالإضافة إلى 10 بالمئة أو أكثر من الـ«بوتاسيوم» و«فيتامينات E وB-6»، يبدو بأننا كنا مخدوعين طوال هذه المدة بما يخص رقائق البطاطا المقلية.
كما وبحسب هذه الدراسة الحديثة، فإن الدهون الغذائية التي يحتويها الـ«شيبس» تعد ضرورية لامتصاص بعض العناصر الغذائية، وإذ ما تناولتها فلن تحصل على الأرجح على أي نسبة من الـ«كولسترول»، لأن الزيوت النباتية المستخدمة لصنعها خالية من هذه المادة الضارة.
وتحتوي رقائق الـ«شيبس» العادية على ما يقارب 10 غرامات من الدهون الكلية في الأوقية الواحدة، في حين أن العلامات التجارية ذات الدهون المنخفضة تحتوي على 6 إلى 7 غرامات فقط. وعلى الرغم من التأكيد على عدم خطورة الـ«شيبس» على الصحة العامة للجسم، إلا أن الخبراء يوصون بعدم الإكثار منه، وكذلك عدم الاعتماد عليه لوحده في الحصول على العناصر الأساسية المغذية.
ومن الجدير بالذكر، أن رقائق البطاطا المخبوزة، والتي لا يتم معالجتها بالزيوت، تبقى منخفضة الدهون في الإجمالي مقارنة مع غيرها، وفي نهاية المطاف عليك بمراجعة مكونات أكياس وعبوات الـ«شيبس» للتأكد من أنها مناسبة لصحتك.