يبدو أنّ ألعاب الفيديو لم تعد تستهوي الصغار فقط، بل إنّ الكبار أيضًا باتوا يدمنون على ممارستها، ويندمجون فيها دون أن يشعروا بذلك. ولعل هذا ما حدث مع عائلة أمريكية؛ حيث أدى اندماجها في إحدى ألعاب الفيديو إلى وصول الشرطة إلى المنزل. وكانت الأم قد تقمصت دور الضحية، في حين تقلد الأب دور القاتل، وبينهما ابنتهما التي كانت تحاول الهرب من موقع الجريمة..
وبحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله " تحولت معركة افتراضية إلى دراما واقعية لعائلة في ولاية فلوريدا الأمريكية عندما اتصل الجيران بالشرطة بعد أن اعتقدوا أنّ هناك جريمة قتل قو وقعت في منزل قريب، لتجد عائلة "ماكي الأمريكية" نفسها محاطة بضباط شرطة أثناء ممارسة لعبة الفيديو الشهيرة " Call of Duty"وذلك بعد أن أبلغت إحدى الجارات الشرطة عقب سماعها لشجار واستغاثة صادرة من منزل مجاور.
وبحسب موقع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قالت المرأة في اتصالها بالشرطة:" هناك شجار في أحد المنازل المجاورة، كانت شقيقتي تدخن سيجارة في الخارج، وسمعت صوت امرأة تقول: أرجوك لا تقتلني.. ورجل يرد: لم أخذت مسدسي؟".
وبعد لحظات
من اتصالها وصلت ست سيارات شرطة إلى المنزل، بالإضافة إلى مجموعة من الضباط قبل أن يتضح أنّ الزوجين كانا يلعبان مع ابنتهما لعبة الفيديو المعروفة Call of Duty.
بدورها قالت الأم "جيمي ماكي" إنها اندمجت في اللعب وتقمصت الشخصية، وكانت تقول بصوت عال أثناء اللعب:" لا تقتلوني.. دعوني أمسك بالسلاح"، وأضافت أنها نسيت أنّ النوافذ كانت مفتوحة. واعتذرت عائلة ماكي للشرطة والجيران بسبب الإزعاج.
يشار إلى أنّ الشرطة لم تعثر على أية أسلحة أو آثار عنف حقيقي في المنزل، ولم توجه الشرطة اتهامات للأسرة.