رغم أنّ المملكة قد أعطت الضوء الأخضر بإنشاء وتأسيس بلديات نسائية إلا أنّ هذه الفرحة لم تكتمل، ولم يكتب لها الاستمرار؛ فبعد أقل من ثلاثة أشهر على تأسيس أول بلدية نسائية في جدة أصدر أمين جدة "صالح التركي" قرارًا بإلغائها ونقل خدماتها إلى البلدية الفرعية.
بدوره أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة "محمد البقمي" أنه جرى توزيع الموظفات في البلدية النسائية على البلديات الفرعية، والخدمات النسائية تقدم الآن في جميع البلديات، مؤكدًا أنه وبعد إلغاء البلدية النسائية نقلت الرئيس المكلف لها سابقًا "مريم أبو العينين" إلى وكالة الخدمات.
تجدر الإشارة إلى أنّ أمين جدة قام مؤخرًا بتكليف "سمر السلمي" رئيسًا لبلدية أبحر الشمالية، و"غزل السليماني" مديرًا عاما للاتصالات الإدارية والأرشفة الإلكترونية. وبين "البقمي" أنّ الهدف من هذا التكليف تمكين السيدات المؤهلات في المناصب القيادية، مشيرًا إلى فروع بلديات جدة ستشهد مستقبلًا توسعًا في الإدارات النسائية.
