أكّدت النّجمة العالميّة Gwyneth Paltrow أنّ الحميات التي اعتمدتها سابقاً تسبّبت لها بأزمة نفسيّة وصلت إلى حدّ الهلوسة!وأضافت أنّها اتّبعت العديد من الحميات الغذائيّة القاسية في شبابها، ومنها تلك التي تعتمد فقط على تناول السوائل، ولكنّها انعكست سلباً على صحتها ونفسيّتها حتى وصلت بها الحال إلى حدّ الهلوسة. وتوجّهت بالنّصيحة إلى كلّ امرأة بالابتعاد عن الحميات القاسية والخطرة والتركيز على اتّباع نظام غذائي صحّي، والأهمّ ممارسة التّمرينات الرّياضية.
وفي هذا الإطار، يُحذّر خبراء التغذية من مخاطر الحميات القاسية الخالية من الكربوهيدرات التي تُهدّد صحّة السيّدات وتنعكس سلباً على نفسياتهنّ. وتوضح دراسة صادرة عن جامعة هارفارد الأمريكيّة أنّ الحميات الصارمة الخالية من "الكربوهيدرات" تؤثر سلباً في الكتلة العضليّة داخل الجسم، بالإضافة إلى أنّها تزيد من استهلاك السكّر (الجليكوجين) والماء المختزن في العضل. وهي تخلص إلى أنّ اتّباع هذا النوع من الحميات يؤدّي إلى اكتساب وزن أكبر بسبب انخفاض معدّل الأيض عمّا كان عليه قبل اتباعها!
وتشمل الأعراض الصحيّة والنفسيّة، لدى اتباع حمية قليلة "الكربوهيدرات":
_ نقص سريع في وزن الجسم، خصوصاً في الأسابيع الأولى من اتباع الحمية، يتراوح معدّله ما بين كيلوغرامين و3 كيلوغرامات في الأسبوع.
_ سرعة الإصابة بالاكتئاب والإحباط وتعكّر المزاج، بسبب انخفاض مستوى السكّر في الدم.
_ ضعف الطاقة: "الكربوهيدرات" تُعدّ مصدر الطاقة الرئيس من الغذاء، ما يُصيب متّبعي هذا النوع من الحميات بالخمول والتعب والإرهاق المزمن.
_ زيادة ملحوظة في الوزن بعد الفراغ من اتّباع هذه الحمية، بسبب الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة، بتأثير من عاملي الحرمان وضعف معدّل الأيض.
_ زيادة مركّب "الكيتون" في الدم: وهو مادة سامّة تنتج من مخلّفات أيض الدهون في الجسم، علماً أنّ الجسم يقوم بتفكيك الدهون جزئيّاً في غياب "الكربوهيدرات"، مكوّناً إيّاه، ما يسبّب بعض الأمراض، أهمّها: الكلى والقلب والشرايين والأوعية الدمويّة والأعصاب.
Gwyneth Paltrow وقعت في فخّ الحمية القاسية!
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - نت
- 03 أغسطس 2013