كشفت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري 23 عن وجود فريق صحي تدريبي نسائي بهدف تهيئة المشاركات في سباق السيدات الذي سيقام في الاستاد الرياضي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام وفق ضوابط شرعية واجتماعية بشكل مستقل عن سباق الرجال ، مؤكدة أن مشاركة النساء ستكون الأولى من نوعها السبت المقبل منذ إطلاق السباق قبل 22 سنة برعاية ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية .
من جهته أوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري عبدالعزيز التركي أن السباق سينطلق بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي ستعمل على تنظيم هذه الفعالية الرياضية وضمان سلامة المتسابقين وتحقيق الأهداف المنشودة ، مقدما الشكر الجزيل لأمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهم المستمر للسباق وتسخير كافة الإمكانيات لانجاح هذه التظاهرة الرياضية المجتمعية .
وأكد التركي أن السباق النسائي سيقام في الاستاد الرياضي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام وفق الضوابط الشرعية والاجتماعية مراعيا مختلف العادات والتقاليد المتعلقة بطبيعة مجتمعنا إضافة إلى إستقلالية السباق النسائي عن سباق الرجال بما يضمن عدم الاختلاط حيث حرصت اللجنة المنظمة بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة وبتوجيهات ومتابعة من أمارة الشرقية على توفير كافة التجهيزات اللازمة لضمان سلامة المشاركات ، مشددا على توجيه النساء عند التسجيل بالسباق بأهمية التقيد بالأنظمة الرسمية والمعايير الصحية التي تساهم في نجاح مشاركتهم والاستفادة منها .
وأشار نائب رئيس اللجنة العليا لسباق الجري الخيري خليفة الضبيب إلى وجود فريق نسائي مختص بالصحة والتدريب سيعمل على تهيئة المشاركات صحيا وتطبيق برامج الإحماء لهن وتوضيح طرق التنفس الصحيحة خلال السباق التي تساعدهن بالوصول لخط النهاية بلياقة جيده إضافة لإجراء الكشف الطبي والتأكد من إمكانية مشاركتهن بالسباق ، مبينا أن هناك فريق متكامل من المتطوعات المختصات اللاتي ستكون مهمتهن تنظيم السباق النسائي والإشراف عليه منذ انطلاقته وحتى نقطة النهاية .
وأفاد الضبيب أن التسجيل بسباق الجري الخيري بدأ الجمعة الماضية بخيمة السباق بالواجهة البحرية بكورنيش الخبر مستمرا حتى 23 نوفمبر قبل انطلاقة السباق يوم السبت القادم ، مضيفا أن السباق ينطلق هذا العام تحت شعار ( هيا نقرأ) حيث يوجد بموقع التسجيل خيمة خاصة لتشجيع القراءة تتضمن أركانا للقراءة بالتعاون مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية والمكتبة العامة بالخبر وجمعية فتاة الخليج ومكتبة الملك عبدالعزيز ، حيث تأتي مشاركة هذه الجهات لتحقيق نقلة مهمة نحو ترسيخ مفاهيم الأنماط الثقافية وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع ونشرها.