أُصيبت أم بصدمة بعد أن فوجئت بسقوط أسنان ابنها الصغير عند عودته من المدرسة وعلمها بأنه أصيب في وجهه بمطرقة في المدرسة.
وبحسب موقع "ميرور"، فقد "رايلي ميريديث مورغان" البالغ من العمر 6 سنوات أسنانه الأماميين العلويين، عندما ألقى بشاكوش خلال درس في معسكر مدرسي للعيش في جو الغابات في الهواء الطلق.
لا يستطيع الطفل أن يأكل أو يشرب دون استخدام الشفاط حيث عليه أن ينتظر لمعرفة ما إذا كانت أسنان البالغين ستنمو مرة أخرى.
كشفت الأشعة السنية للأسنان عن مجموعة ثالثة من الأسنان فوق اللثة، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 سنوات حتى تنمو هذه الخلايا.
تشعر "سوزان" والدة "رايلي" البالغة من العمر 29 سنة بالاشمئزاز بعد أن أجرت مراجعة خارجية للصحة والسلامة التحقيق في الحادث وخلصت إلى أنه "حادث".
الظروف الدقيقة للحادث غير واضحة، لكن "سوزان" تدعي أنها حدثت بعد أن تلقت مجموعة من الفتيان في السادسة من العمر محاضرة حول السلامة، حيث كان الشاكوش في يد أحد الفتيان الذين كانوا يتعلمون الحياة في الغابات وعندما انتهى من استخدام الشاكوش رماه، فجاءت الرمية في وجه "رايلي" وفي اليوم التالي، أُخبرت "سوزان" أن الطفل الآخر المتورط تم استبعاده لبقية اليوم فكان على التلميذ أن يقضي اليوم التالي في عزلة.
لكن "سوزان" لا تشعر أن هذا العقاب كافياً خصيصاً أن المدرسة تجاهلتها تماماً ولم تقدم لها أي اعتذار من مدرسة "رايلي" ، وهي مدرسة سيفرنبانك الابتدائية في ليدني، في جلوسيسترشاير.
وصُدمت عندما شاهدت "رايلي" بعد أن تلقت رسالة تقول إنه أصيب بجروح خلال مدرسة الغابات، التي تعلم الأطفال دروساً عن الغابات الطبيعية.
ذهب إلى المدرسة وعاد منزله أسنانه مكسورة بالشاكوش!
- أخبار
- سيدتي - نهى سيد
- 10 ديسمبر 2018