طالبة تنتحر بسبب حرمانها من هاتفها المحمول!

حرمت أسرة ابنتها الطالبة "شيماء.أ" عمرها (14 سنة) بالصف الثالث الإعدادي من الهاتف المحمول، كنوع من العقاب الذي فرضته الأسرة على الطالبة بعدما لاحظ والدها وجود محادثات هاتفية تجمعها بزميلها على "واتس آب".
دخلت الطالبة في حالة نفسية سيئة، وأغلقت عليها غرفتها داخل منزل أسرتها في بلجاي مركز المنصورة، وأعدت مشنقة بواسطة حبل داخل غرفة نومها، وتخلصت من حياتها.
وبحسب مديرية أمن الدقهلية فإن اللواء محمد حجي، مدير الأمن، تلقى إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى التأمين الصحي بسندوب، تفيد بوصول "شيماء.أ" 14 سنة، طالبة مقيمة بقرية بلجاي دائرة مركز المنصورة، جثة هامدة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة، للمستشفى، وبسؤال والدها ووالدتها، أكدا قيامها بشنق نفسها بواسطة حبل ملفوف حول رقبتها واكتشافهما وجود الحبل معلق بحلقة حديدية بسقف غرفة نومها، بعد سحب والدها منها هاتفها المحمول لتحدثها مع أحد الشباب.
وقال والدها إنه سبق أن حاولت الانتحار منذ 4 أشهر إلا أنه تم إنقاذها، وتحرر محضر عن الواقعة، وأُحيل للنيابة العامة للتحقيق، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الواقعة، وقررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.