توفي أول أمس الثلاثاء الشيخ محمد بن عبدالله العجلان، المدرس في المسجد الحرام، عن عمر يناهز الـ 80 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض، وصُلي عليه في المسجد الحرام، وتم دفنه في مقبرة شهداء الحرم بالشرائع.
وذكرت رئاسة شؤون الحرمين، أن شدة المرض لم تمنع الشيخ محمد بن عبدالله العجلان، رحمه الله، من مواصلة دروسه في المسجد الحرام، يصحبه خلال إلقاء درسه أنبوب أوكسجين لا يستغني عنه، وبعد أن أتمَّ 25 عاماً في التدريس في المسجد الحرام، انتقل إلى رحمة الله.
جدير بالذكر، أن تعيين الشيخ العجلان، جاء بأمر سامٍ لتدريس الفقه والفرائض والسيرة النبوية في المسجد الحرام، وبعد الدرس كان يقوم بالإفتاء والإجابة عن أسئلة الحجاج والمعتمرين، ويدرِّس كتاب فقه المواريث، وكتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار، وكتاب شرح منتهى الإرادات.
ومن أعماله مشاركته في التوعية بالحج لمدة 20 عاماً، كما تم تكليفه بالإشراف على التوعية في المسجد الحرام، وعمل خطيباً في جوامع عدة بمكة المكرمة بتكليف من وزارة الأوقاف، وقدَّم برامج علمية في إذاعة رأس الخيمة، والإذاعة السعودية، والتلفزيون في الإمارات.