تفقَّد الدكتور عيد بن محيا الحيسوني، وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي رئيس اللجنة الإشراقية لجناح وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33" أمس الأول جناح وزارة التعليم المشارك في الجنادرية تحت شعار "وفاء وولاء".
واطلع الحيسوني خلال جولته على آخر التجهيزات القائمة في الجناح، وما سينفذ فيه من فعاليات وأجنحة وأركان، تُبرز جهود الوزارة وإنجازاتها وأنشطتها على مختلف الأصعدة، وقال: "وزارة التعليم، وبتوجيهات من الوزير ونائبه، تولي جناحها الاهتمام اللازم لإيصال رسالة الوزارة التعليمية والتربوية إلى المجتمع، إضافة إلى تحقيق البعد الاجتماعي والانتماء الوطني، وتحفيز المشاركة المجتمعية نحو الوفاء والولاء الذي هو رسالة المهرجان الوطني هذا العام".
وحث وكيل الأداء التعليمي القائمين على الجناح على تقديم أفضل الخدمات للزوار، وإبراز برامج الوزارة التعليمية، وإمكاناتها المتقدمة، والتعريف بخدماتها المجتمعية، مشيداً بما شاهده من تجهيزات وبرامج ومنجزات وعروض، تعكس ما وصل إليه التعليم في بلادنا من تطور، وما تحظى به الأجنحة من مشاركة تفاعلية من الطلاب والطالبات، ما سيحقق أهداف الوزارة وفق خطط واستراتيجيات مدعَّمة بالإمكانات والكوادر المؤهلة لقيادة الفعاليات والبرامج التي يقدمها التعليم لزواره والمهتمين.
من جانبه، كشف الدكتور عبدالحميد المسعود، المدير العام للنشاط في وزارة التعليم رئيس اللجنة التنفيذية لجناح الوزارة في مهرجان "الجنادرية 33"، أن الجناح دأب طوال الأعوام الماضية على تقديم عديد من الفعاليات التي تستهدف أفراد الأسرة باعتبارها إحدى ركائز العملية التعليمية.
وأوضح أن جناح التعليم في "الجنادرية 33" يحتوي على أركان تفاعلية، وبرامج إثرائية، ومسابقات تعليمية، ورياضية، وفنية، هادفة يقدمها نخبة من منسوبي ومنسوبات التعليم في مناطق ومحافظات السعودية المختلفة، مشيراً إلى أن جميع هذه الفعاليات والأركان ستكون مفتوحة للجنسين بعد أن تم تهيئة الجناح بشكل كامل من حيث الاستعداد والتجهيز لكافة مرافقه من صيانة، وتأهيل، وإعداد للأركان الخاصة بالمشاركات من القطاعات والإدارات التعليمية المختلفة.
واختتم المسعود تصريحه بالقول: إن جناح الوزارة في هذا العام، حرص على أن يعكس ما وصل إليه الطالب والطالبة من إنجازات علمية على المستويين المحلي والإقليمي، وكذلك المباني المدرسية التي صُمِّمت وفق أحدث النماذج والبيئات التعليمية، إضافة إلى مشاريع التعليم في التحول الرقمي، فضلاً عن مشاركة المكتبة السعودية الرقمية وآليات عملها وطرق الاستفادة منها للجمهور.