يظل عشاق الكتاب دائمًا في حيرة من أمرهم، لاسيما عندما يتعلق الأمر باختيار كتاب أو كتابين من بين مجموعة كتب، فكيف إذا ما تعلق الأمر بحضور مناسبة كمعرض جدة للكتاب 1440 الذي يضم آلاف الكتب المختلفة والمتنوعة بين أروقته؟
«سيدتي نت» يقدم لك 4 طرق لتحديد ما هو الكتاب الذي عليك قراءته دون عناء أو تردد وفقًا لموقع inkitab.me:
1- طريقة شارلوت «الحجز المزدوج»:
في عالم الكتب، يمكن أحيانًا أن نُطبّق قاعدة الكتب المزدوجة (أو الثلاثية)؛ بمعنى: نحن نقرأ كتابين أو ثلاثة في نفس الوقت. نقرأ القليل من كتاب قبل أن نضع علامة ونبحر في الكتاب الآخر. والأمر العبقري هو أن تجد أثناء ذلك «الحب الحقيقي»؛ أي أن تنتهي بين يدي الكتاب الصحيح.
2- الطريقة المعتدلة «Goldilocks»
كلُّنا نعرف قصة جولديلوكز والدبب الثلاثة؛ الفتاة المدعوة جولديلوكز استقّرت في كوخ صغير وجميل، وقد حاولت إخراج العصيدة والكراسي والأسّرة؛ بحثًا عمّا يناسبها في كوخ الدببة.
طريقة جولديلوكز تعني أن نقوم بجمع مجموعة من الكتب المحتمل قراءتها، ونحدد اعتباطيًا حجم عيّنة لقياسها؛ صفحة واحدة؟ الجزء الأول؟ السطر الأول؟ ثم نقوم بالاطلاع على كل العيّنات، لنحدد أيًا منها هو الكتاب الذي سيقع عليه الاختيار.
3- طريقة رقائق النخالة «The Bran Flakes Method»
إذا كان تتُّبع شغفك القرائي لا يعمل، فعليك أن تستخدم طريقة رقائق النخالة.
رقائق النخالة، والبراعم، وبذور الشيا دائمًا ما نسمع بأن هذه المواد جيّدة لصحتنا، مليئة بالألياف والفيتامينات، وهي من أفضل أنواع الأغذية التي يفترض أننا بحاجة لها.
لذا فإن طريقة رقائق النخالة هي طريقة لإيجاد الكتاب الذي ليس جيّدًا فحسب، بل هو جيّد لك بالتحديد. يمكن أن يكون من الكُتب التي كان عليك قراءتها ولكنه لم يكن متوفّرًا أيام دراستك الجامعية، ممكن أن يكون ذلك الكتاب الضخم للفلسفة الذي اشتريته بدافع من بائع للكتب المستعملة، وممكن أن يكون ذاك الكتاب الكلاسيكي الثقيل الذي قطعت عهدًا بإحضاره في يوم من الأيام.
4- طريقة الحب في الصيف «The Summer Lovin Method»
الحُب في الصيف عابر، وعفوي، ومليء بالشغف والإثارة. هو لا يتعلّق بحب طويل الأمد أو بناء علاقة؛ هو يتعلّق بالشمس والرمال فحسب.
طريقة الحب في الصيف تخاطب دومًا جانبك البرّيء. هو يتعلّق بما لا تقوم بقراءته عادة.
طريقة الحب في الصيف لا تخاطب الاستدامة؛ هي فقط تمثّل التحليق بلا أجنحة أو الترتيب، والجلوس للاسترخاء، لمحض الاستمتاع، مهما كان يعني ذلك لك. لأن القلب يطلب ما يُريده.