برغم إطلالاتها التمثيليّة التي ينتظرها الجمهور، تعاني الممثلة المصريّة ليلى علوي من مشكلة في الوزن، حسب استشاري التغذية والصحّة العامّة ورئيس "الجمعيّة المصريّة للصحّة العامّة والتغذية" الدكتور طارق رضا. فهي كانت تشكو سابقاً من سمنة مزمنة، ما دفعها إلى التخلّص منها بطريقة غير صحيّة، قبل أن تعود فتستعيد الوزن الذي فقدته! ويؤشر شكل جسمها اليوم إلى السمنة المتوسّطة والمتمركزة في البطن والردفين.
وتُشير دراسات صادرة أخيراً عن "منظّمة الصحّة العالميّة" إلى أنّ 80% من التغيّر في محتوى الدهون في الجسم يُعزى إلى التركيبة الوراثيّة التي تُحدّد مقدار استهلاك السعرات الحراريّة، كما تُحدّد طريقة تخزين الدّهون في الجسم. وبخلاف الأسباب الوراثية، يعزو الباحثون في "الجمعيّة الأمريكيّة للصحّة العامّة" صعوبة فقدان الوزن وتراكم الدهون الموضعيّة في الجسم إلى مجموعة من العوامل الأخرى، أبرزها عدم ممارسة النشاط الرياضيّ بانتظام وارتفاع معدّلات التوتر والإكثار من تناول الأطعمة الدهنيّة.
والجدير بالذكر أنّ هناك نوعين من الدهون المختزنة، هي:
ـ الدهون الحديثة المكتسبة أخيراً بسبب ضعف النشاط البدنيّ والإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون والسّعرات الحراريّة. ويرتكز هذا النوع من الدّهون في النصف السفليّ من الجسم والذراعين. ويتّفق اختصاصيّو الصحّة وإنقاص الوزن في "المركز الأمريكيّ للوقاية من الأمراض" على أنّه يُمكن التخلّص من الدّهون المكتسبة حديثاً عبر اتّباع حمية غذائيّة، بالإضافة إلى ضرورة الانتظام في ممارسة نوع من الرياضة الهوائيّة يوميّاً، كالمشي أو الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات.
ـ الدهون المتراكمة منذ الصغر أو الدهون العميقة، والتي تُعزى بنسبة 78% إلى الوراثة، علماً أنّ أغلبيّتها ترتكز حول البطن والخصر والعنق. والجدير بالذكر أنّ الدّهون المتراكمة منذ الصّغر، تقع في مناطق عميقة أسفل البشرة، ما يجعل التخلّص منها في غاية الصعوبة. وفي هذه الحال، قد يحتاج الأمر إلى استشارة الطبيب المختصّ.
ليلي علوي وسمنة البطن والردفين
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - هالة أحمد
- 18 أغسطس 2013