تحرص كل أمٍّ على الاهتمام بغذاء طفلها، حيث تنتقي أكثر الأطعمة فائدةً غذائيةً له، على أن أغلب الأمهات يجهلن القيمة الغذائية لعديد من الأطعمة المهمة، خاصةً الفواكه، مثل التوت الأحمر.
هذا ما أكدته هديل الفهيد، اختصاصية التثقيف الصحي، التي تحدثت لنا عن الفائدة الغذائية للتوت الأحمر، خاصةً للأطفال.
محاربة السرطان
يساعد الاستهلاك المنتظم للتوت الأحمر في تقليل نسبة الإصابة بالسرطان في سن مبكرة جداً، إذ يسهم التوت في تدمير الجذور الحرة العائمة في مجرى الدم، ويقلل من التلف التأكسدي للحمض النووي المسبِّب للسرطان.
تقليل الكوليسترول
عصير التوت الطبيعي، أو الـ "باودر" منه يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويمنع الإصابة بالعديد من أمراض القلب لدى الأطفال، كما يحافظ التوت المُستهلَك في سن مبكرة، بأي شكل كان، على صحة القلب.
تحسين وظيفة الدماغ
يسهم التوت البري أيضاً في الحفاظ على وظيفة العقل، والحد من الضرر التأكسدي لخلايا الدماغ، وتحسين الذاكرة لدى الأطفال، كما أن استهلاك التوت البري يمكن أن يساعد الطفل على تعلم وحفظ الأمور بشكل أفضل، والتطور المعرفي للدماغ.
تفادي تلف العضلات
يقلل التوت البري من تلف العضلات الناجم عن اللعب ساعات طويلة، أو ممارسة التمارين الرياضية، كما أنه يساعد الطفل على الحصول على عضلات قوية ومرنة، ويسهم في توازنٍ أفضل لأداء الجسم.
الحيوية والنشاط
التوت البري، الأحمر أو الأسود، يمنح الطفل شعوراً بالحيوية والراحة، خاصةً عند تقديمه بشكل عصير كثيفٍ نوعاً ما وبارد، ومن المهم أن يكون طبيعياً دون إضافة المُحلَّيات الصناعية إليه.
يمنح القوة
يمنح التوت الأحمر القوة لعضلة القلب، بالتالي يمنع الإصابة بأمراض القلب، أو التعب بسبب كثرة اللعب والركض.