صديقتي المقربة لديها أخ يكبرني أنا وهي بأعوام قليلة أو ربما هو في مثل سني، كيف أتعامل معه؟ وهل يصبح صديقي؟ وأحيانا يكون " سمجا" ويحاول أن يفرض أرائه وشخصيته علينا بدعوى أننا الأصغر سنا، وللمرة الثانية كيف أواجه تصرفاته ومحاولاته للسيطرة والهيمنة؟
اختلفت الآراء واختلفت التصرفات ولكن جميع الفتيات اللواتي التقتهن " سيدتي" أجمعن على أمر واحد وهو أن شقيق صديقتي لن يكون صديقي ولن يكون أيضا " سبابة" موجهة نحوي لتحكم وتأمر.......
• مروة خالد"15سنة " تقول: هذا التابو يجب الروج منه، لأن الأفلام صورت لنا أن شقيق صديقتي يجب أن أقع في غرامه، أو أن يكون " غلس ونكد وسمج" ويتدخل في علاقتي مع أخته، هذا التابو خرجت منه منذ أن أقمت علاقاتي مع صديقاتي، لم أدع لشقيق صديقتي أي مكان، تعاملت معه ب" مرحبا ، مرحبا" فقط، أنا علاقتي مع صديقتي فقط وليس مفروضا عليّ شقيقها، حتى لو اضطررت لقطع علاقتي معها.
• سراء صالح "17سنة" تقول: العادات والتقاليد تحكمنا وتحكم علاقتنا بالجنس الآخر، كثيرا ما سمعنا عن مشاكل بين الصديقات بسبب تدخل الأخ بعلاقات شقيقته، وربما كانت العلاقات العائلية ايضاً، بالنسبة لي أنا أعتبر شقيق صديقتي هو بمثابة شقيقي ولا أسمح له بأن يأخذ مساحة أكبر.
• ابتسام زعرب"15 سنة" تقول: أينما ذهبت فشقيق صديقتي هو ظل لها، هكذا هو مجتمعنا، يوصلها لبيتي ويأتي ليأخذها، والأمر نفسه مع شقيقي، ولكن ليس معنى ذلك أن يتدخل في حياتي وعلاقتي، هو مجرد تكليف ممن هم أكبر منا سنا والذين يرون أننا صغاراً وأننا بنات ويخافون علينا.
• ماهي علي " 12 سنة" تقول: كنا ونحن صغارا نلعب ونلهو مع شقيق الصديقة ومع أقاربها، حين كبرنا قليلا تحول دوره لدور المخبر فهو يتجسس علينا ويراقب بريدنا الالكتروني، وحسابنا على الفيس بوك والبوستات التي ننشرها، هكذا هو شقيق الصديقة الذي يضعه المجتمع مخبرا ورقيبا لأننا فقط بنات، ولا يمكن أن نقوم نحن البنات بهذا الدور بالنسبة له لأنه ذكر اي رجل مهما فعل.
• وئام حميد" 16سنة" تقول: شقيق صديقتي هو " العظمة اللي في الزور" وهو كما يقولون " خميرة العكننة" بمجرد أن أصبح له شاربا خفيفا تحت أنفه ، فهو الرقيب والحسيب ويخرج الآباء والأمهات، ويتركونا في عهدته، الأمر لا يحتمل ولا يمكن أن يتحول هذا " الرقيب" لصديق مثلا.
كيف تتخلصين من شقيق صديقتك؟
هذه النصائح السريعة تقدمها لك الأخصائية التربوية اعتدال مرجان حيث تنصح بالآتي:
• احتفظي بأسرارك وكل ما يخصك بعيدا عن أذنيه.
• راقبي سمعته وان كانت تشوبها شائبة فراجعي حساباتك مع صديقتك.
• لا تدعيه يتقرب منك بدعوى أنه شقيق صديقتك.
• لا تسمحي له بأن يكون رقيبا، ولا تشعريه أنك مراقبة.