مطالبة بتجريم المشعوذين ومن يقصدونهم

كشفت شرطة أبوظبي عن عصابة دولية، توظف مقاطع ومشاهد فيديو جنسية مستخدمةً دبلجة بصوتٍ نسائيّ؛ لاستدراج الضحايا، ومعظمهم من الذكور، أمام كاميرات الحاسوب في لقطات مخلة بالآداب العامة، إذ يتم تصويرهم من دون علمهم، تمهيداً لابتزازهم، وإجبارهم على تسديد مبالغ مالية، مقابل عدم نشر تلك «اللقطات» في المواقع الإلكترونية.

وقال رئيس قسم الجريمة المنظمة، في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم طاهر الظاهري، إن أفراد العصابة استنزفوا مدخرات ضحايا، بعدما أرغموهم على إرسال تحويلات مالية متكرّرة إلى أرصدتهم خارج الدولة، من أجل سحب مقطع الفيديو، الذي يظهرون به في أوضاع ومشاهد جنسية، مضيفا أن أحدهم أرسل حوالة بـ 10 آلاف درهم لسحب مقطع فيديو.

وإحدى الضحايا امرأة أربعينية، عربية، شكت استدراجها في مشاهد جنسية مع أحد أفراد العصابة، بعدما أوهمها بأنه شخصية معروفة مجتمعياً، وذا نفوذ وسلطة. وقال إنه سيعمل على توظيفها في إحدى الشركات الخاصة، لكن تبيّن لها لاحقاً أنه من عصابة الابتزاز الجنسي، وأنه قام مع شخص آخر (وسيط) باقتحام حسابها الإلكتروني.

يذكر أنه من أهم الخطوات التي يتوجب اتخاذها عند وقوع شخص ما ضحية، سرعة إبلاغ الشرطة، حتى يمكن إجراء عمليات البحث والتحرّي المتخصصة في هذا النوع من الجرائم، بما يضمن سرعة الوصول إلى الجناة.