تتبدَّل علاقة الصداقة بين شخصين غالباً، مع مرور الوقت إلى علاقة حب أخوي، خاصةً إذا تعرَّفا على بعضهما جيداً، أخلاقاً ومشاعرَ.
وعلاقة الحب من أسمى العلاقات الإنسانية، وتستند إلى أسس عدة، ومواقف نبيلة لتستمر سنوات طويلة.
يوسف آل أحمد، اختصاصي علم النفس في مركز التنمية الأسرية بمحافظة القطيف، يقدم عدداً من المبادئ والركائز الأساسية التي تسهم في تحول علاقة الصداقة إلى علاقة حب أخوي، وهي:
- الاعتماد كل واحدٍ منهما على الآخر في المواقف الصعبة.
- الشعور بالراحة والأمان والطمأنينة أثناء الحديث مع بعضهما.
- الاهتمام المتبادل ببعضهما.
- التعامل مع بعضهما بلطف، وعدم إظهار علامات التذمر.
- المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية.
- التواصل المستمر.
- وضع الحلول المناسبة معاً لحل المشكلات التي تعترضهما.
- مساعدة بعضهما في الأوقات الصعبة.