كشفت دراسة بريطانية حديثة أنّ الصور المخيفة، التي توضع على ظهر علب السجائر بهدف تحذير الناس من مخاطر التدخين ليست ذات تأثير يذكر على الشباب.
حيث تفرض نحو ستين دولة على مصانع السجائر أن تضع تحذيرات صحية على علبة السجائر نفسها، كصور أسنان تالفة، أو رئتين مريضتين أو مرضى بسرطان العنق. وشملت الدراسة، التي بحثت أثر هذه الرسائل على نحو ألف فتى بريطاني بين سن الحادية عشرة والسادسة عشرة.
واستنتجت الدراسة أنّ أقل من 10 % من المتسطلعين يتذكرون الصور التحذيرية الموضوعة على ظهر علبة السجائر باستثناء أكثر الصور الصادمة، التي تعلق في الذهن بحسب ما أظهرت الدراسة. أما في ما يتعلق بالعبارات التحذيرية، فإنّ 1% فقط من المستطلعين كانوا قادرين على تذكرها، وفي ما يخص التحذيرات الموضوعة على واجهة علبة السجائر تبين أنّ نحو نصف الشباب يتذكرون منها عبارة "التدخين يقتل"، وربعهم يتذكر عبارة "التدخين يؤذي صحتكم وصحة المحيطين بكم".
وخلص الباحثون إلى أنّ العبارات والصور التحذيرية على ظهر علبة السجائر لم تكن ذات تأثير يذكر في فترة إجراء الاستطلاع بين العامين 2008 و2011، وأنّ أثرها أكبر قليلاً لدى من لا يدخنون أو يدخنون قليلاً وبشكل متقطع.
الجدير بالذكر أنه يوجد حوالي 1.1 مليار شخص مدخن في العالم. ومع استمرار انخفاض نسب التدخين في الدول المتقدمة إلا أنه مستمر بالارتفاع في الدول النامية بما نسبته 3.4% في السنة.
حيث تفرض نحو ستين دولة على مصانع السجائر أن تضع تحذيرات صحية على علبة السجائر نفسها، كصور أسنان تالفة، أو رئتين مريضتين أو مرضى بسرطان العنق. وشملت الدراسة، التي بحثت أثر هذه الرسائل على نحو ألف فتى بريطاني بين سن الحادية عشرة والسادسة عشرة.
واستنتجت الدراسة أنّ أقل من 10 % من المتسطلعين يتذكرون الصور التحذيرية الموضوعة على ظهر علبة السجائر باستثناء أكثر الصور الصادمة، التي تعلق في الذهن بحسب ما أظهرت الدراسة. أما في ما يتعلق بالعبارات التحذيرية، فإنّ 1% فقط من المستطلعين كانوا قادرين على تذكرها، وفي ما يخص التحذيرات الموضوعة على واجهة علبة السجائر تبين أنّ نحو نصف الشباب يتذكرون منها عبارة "التدخين يقتل"، وربعهم يتذكر عبارة "التدخين يؤذي صحتكم وصحة المحيطين بكم".
وخلص الباحثون إلى أنّ العبارات والصور التحذيرية على ظهر علبة السجائر لم تكن ذات تأثير يذكر في فترة إجراء الاستطلاع بين العامين 2008 و2011، وأنّ أثرها أكبر قليلاً لدى من لا يدخنون أو يدخنون قليلاً وبشكل متقطع.
الجدير بالذكر أنه يوجد حوالي 1.1 مليار شخص مدخن في العالم. ومع استمرار انخفاض نسب التدخين في الدول المتقدمة إلا أنه مستمر بالارتفاع في الدول النامية بما نسبته 3.4% في السنة.